مراكش تحتضن في شهر فبراير المقبل ندوتين حول المتحف الأمازيغي والنباتي لمؤسسة حديقة ماجوريل – حدث كم

مراكش تحتضن في شهر فبراير المقبل ندوتين حول المتحف الأمازيغي والنباتي لمؤسسة حديقة ماجوريل

تنظم مؤسسة حديقة ماجوريل، يومي 25 و26 فبراير الجاري بكلية العلوم السملالية بمراكش، ندوتين حول المتحف الأمازيغي والنباتي بحديقة ماجوريل حول موضوع “تاريخ وذاكرة المياه بالأراضي الأمازيغية والماء والحدائق” . 
وأوضح بلاغ لمؤسسة حديقة ماجوريل أن هاتين الندوتين يتم عقدهما في نفس التوقيت، ويشتركان في نفس الموضوع الذي يهم الماء، حيث سيتم التطرق الى هذه المادة الحيوية من الجوانب الاقتصادية والبيئية. 
وسيتداس المشاركون، خلال هذين اللقائين، المراقبة المستمرة للماء عبر العصور من خلال الآثار الاركيولوجية والأشياء والقوانين والذكريات، فضلا عن مناقشة الطاقة المائية بمجموعة من المواقع والمدن الأثرية كأغمات وميرتولا في البرتغال، والأطلس وسوس والصحراء . 
كما ستتم مناقشة القضايا المرتبطة بالمياه وبعلم النباتات “وندرة الموارد المائية، والممارسات الزراعية الجديدة واستخدام النباتات المناسبة، والمساهمة في تطوير حدائق مبتكرة ومستدامة “. 
وبالموازاة مع ذلك سيقوم المشاركون بزيارات ميدانية لموقع أغمات ومشتل الصبار بتيلمان . 
يشار الى أن حدائق ماجوريل ، التي زارها حوالي 67 ألف شخص خلال سنة 2015، تقع وسط ال مدينة الحمراء وتحمل اسم ماجوريل نسبة إلى مشيدها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل (1886-1967) الذي بدأ تأسيسها سنة 1924. 
وفي سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما فاجئ سكان المدينة الحمراء، حيث تم إطلاق اسم أزرق ماجوريل على هذا المستوى من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة لهذه الحديقة . 
وفي سنة 1980 قام مصمم الأزياء العالمي ايف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشراء الحديقة، حيث فتحوا جزءا منها للعموم . 
وأصبحت الحديقة الآن أحد أهم المعالم السياحية للمدينة الحمراء، وتحتوي على نباتات وأزهار نادرة قادمة من القارات الخمس خصوصا مختلف أنواع نبات الصبار . 

حدث كم/ماب

التعليقات مغلقة.