مركز طمر وتثمين النفايات بخنيفرة مشروع يحترم المعايير البيئية الدولية المتداولة

قال المهدي شلبي مدير البرامج والانجازات بالوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، مساء أمس الثلاثاء بخنيفرة، إن مركز طمر وتثمين النفايات بالمدينة الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات الصلبة الذي تسهر عليه وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، يعد مشروعا يحترم المعايير البيئية الدولية المتداولة.
وأوضح شلبي في تصريح للصحافة بمناسبة الزيارة التي قامت بها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي رفقة عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح وعدد من الشركاء المحليين للمركز، للوقوف على تقدم أشغال المركز، إن هذا المشروع الذي يستهدف الجماعات الترابية لخنيفرة ومريرت وأكلموس، يحترم المعايير البيئية الدولية المتداولة باعتباره يتوفر على مواصفات بيئية جديدة خلافا لما كان عليه الأمر بالنسبة للمطارح العمومية المحلية، وكذا بالنسبة للتجهيزات والتقنيات الحديثة المتوفرة.
وأضاف أن هذا المركز يأتي لمعالجة والتخلص من النفايات واستعمالها في إنتاج الطاقة والمواد الأولية وبالتالي تكملة منظومة تدبير النفايات بإقليم خنيفرة بشكل عصري ومعقلن يحترم كل المعايير البيئية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد حسن العلاوي رئيس مجموعة جماعات الأطلس للمحافظة على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية أن هذا المشروع الإقليمي يأتي لمعالجة مشكل المطارح العشوائية بالإقليم في إطار رؤية مندمجة تجعل من تدبير النفايات ومحاربة التلوث والحفاظ على البيئة من المقومات الأساسية لبرنامج التأهيل الحضري لمدينة خنيفرة وبالتالي مواجهة مختلف الاكراهات البيئية التي تعرفها المدينة والجماعات الترابية المستهدفة من المشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة الميدانية للوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة تدخل في إطار سياسة القرب وتترجم إرادة الوزارة في تتبع مجموعة من برامج حماية البيئة وتحسين إطار عيش المواطنين.
ويستقبل هذا المركز، الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية المنجز بشراكة مع وزارة الداخلية بتكلفة استثمارية تبلغ 31,5 مليون درهم، حوالي 140 طنا يوميا من النفايات (100 طن لمدينة خنيفرة) و (30 طن لمريرت) و (10 أطنان لأكلموس). 
map