سجل نشاط الخدمات في منطقة اليورو تحسنا في نهاية الشهر الماضي، للشهر الثاني على التوالي، بدعم فتح الاقتصاد تدريجيا من عمليات الإغلاق الوطني الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة الأبحاث (ماركت)، اليوم الجمعة، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمية في منطقة اليورو، بالقراءة النهائية، إلى 48,3 نقطة خلال شهر يونيو الماضي مقابل 30,5 نقطة المسجلة في شهر ماي السابق له.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن نشاط الخدمات في منطقة اليورو سوف يسجل 47,3 نقطة خلال الشهر السادس الماضي، وهو نفس القراءة الأولية.
ويعتبر مستوى 50 نقطة هو الفاصل في القراءة بين التوسع والانكماش في النشاط، حيث أن أي قراءة أعلى هذا الحد تشير إلى توسع في الأداء والقراءة الأقل منه تعني انكماشا.
واستمرت شركات القطاع الخاص في تسريح العمالة خلال الشهر الماضي، ما يعني أن فترة انخفاض معدلات التوظيف وصلت لنحو أربعة أشهر.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في المؤسسة كريس ويليامسون، إن “ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لمنطقة اليورو بنحو 17 نقطة في الشهر الماضي، هي وتيرة ارتفاع لم يتم تجاوزها على مدى 22 عاما في تاريخ المسح إلا بزيادة 18 نقطة شوهدت في شهر ماي الماضي”.
وعلى الرغم من التحسن الحاد للمؤشر منذ شهر ماي الماضي، فقد استمر كل من النشاط الصناعي ونشاط قطاع الخدمات في الانخفاض بفعل استمرار تأثيرات فيروس كورونا عالميا.
ح.ك
التعليقات مغلقة.