إقليم صفرو : تقديم الدعم والمساعدة لحوالي 1000 شخص لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع – حدث كم

إقليم صفرو : تقديم الدعم والمساعدة لحوالي 1000 شخص لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع

استفاد حوالي 1000 شخص ينتمون ل 240 عائلة بعدد من الدواوير المجاورة لجماعة إغزران (إقليم صفرو) من مساعدات غذائية وأغطية في إطار قافلة تضامنية نظمتها “جمعية إقليم صفرو للمساعدة الاجتماعية” بهدف مساعدة ساكنة هذه المناطق الجبلية والنائية على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.
وتندرج هذه القافلة الطبية التي نظمت بشراكة وتعاون مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وعمالة إقليم صفرو في إطار حملات التضامن الإنسانية مع الأشخاص المهددين بموجات البرد والصقيع بالمناطق الجبلية. 
وشملت هذه العملية التي أشرف عليها أمس الخميس عامل إقليم صفرو السيد عبد الحق حمداوي بدوار (تافرت) توزيع 240 حصة من المواد الغذائية وكذا 240 حصة من الأغطية على المستفيدين الذين ينتمون لمجموعة من الدواوير الواقعة ببعض المناطق الجبلية والنائية التابعة للإقليم. 
وإلى جانب عملية توزيع المواد الغذائية والأغطية التي نظمت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بمواجهة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة التي تشهدها العديد من المناطق والجهات بالمغرب استفادت الساكنة المستهدفة من خدمات حملة طبية متعددة التخصصات نظمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وهمت بالخصوص إجراء فحوصات طبية خاصة في مجال الكشف عن سرطان الثدي لفائدة النساء . 
وموازاة مع إجراء الفحوصات الطبية وتقديم العلاجات للمستفيدين تم تقديم كميات من الأدوية لمساعدة الساكنة على مواجهة آثار موجة البرد الشديد والتقلبات المناخية التي تميز هذه الفترة من السنة. 
واستهدفت هذه العملية التضامنية التي تروم بالأساس دعم وتقوية سياسة تقريب الخدمات الصحية من الساكنة ودعم وتعزيز التغطية الصحية على صعيد المناطق القروية النائية تقديم المساعدة لساكنة هذه المناطق الذين يواجهون ظروفا صعبة خاصة خلال فصل الشتاء. 
ويندرج تنظيم هذه الحملة الطبية في إطار تنفيذ مخطط العمل (رعاية 2017 ) الذي أعدته وزارة الصحة من أجل التصدي لآثار موجة البرد والصقيع التي تعرفها العديد من المناطق الجبلية والنائية. 
ويروم هذا المخطط تعبئة فرق طبية إقليمية ومحلية من أجل تنفيذ العديد من المبادرات والتدخلات مع تقديم العلاجات للساكنة المستهدفة خاصة بالمناطق الجبلية النائية التي تعاني في الغالب من صعوبات الولوج للعلاجات وبالتالي مواجهة آثار موجة البرد والصقيع التي تشهدها هذه المناطق في هذه الفترة من السنة. 
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لوزارتي الداخلية والصحة وكذا للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل التعبئة لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالعديد من المناطق بالمملكة خاصة بالأطلسين الكبير والمتوسط مع تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية خصوصا في المناطق الجبلية. 
وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية قامت السلطات المحلية بشراكة وتنسيق مع مختلف المصالح والجهات المعنية باعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات لفك العزلة عن المناطق المستهدفة ومساعدة ساكنة المناطق الجبلية والنائية على مواجهة آثار موجة البرد القارس الناتج عن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة وكذا تساقط الثلوج.
 

حدث كم/ماب

التعليقات مغلقة.