نزهة الوافي : البعد الإقليمي ركيزة أساسية في سياسة التعاون التي ينهجها المغرب

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ، نزهة الوافي، أن البعد الإقليمي يعد ركيزة أساسية في سياسة التعاون التي ينهجها المغرب.

وقالت المسؤولة الحكومية في مداخلة خلال الشق الوزاري من الحوار السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة الذي تتواصل أشغاله افتراضيا بنيويورك إلى غاية 16 يوليوز، إن هذا التعاون تجسد في إبرام المملكة مجموعة من الاتفاقيات والشراكات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بهدف تعميق وتسريع عمليات الاندماج الإقليمي وشبه الإقليمي.

وأبرزت السيدة الوافي أن المبادرات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بمناسبة قمة العمل المنعقدة على هامش الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف للمناخ كإنشاء اللجان الثلاث للمناخ لحوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية، تعد مثالا هاما على دور المغرب كشريك فعال، مؤكدة أن المغرب يظل مجندا لتحقيق أهداف هذه المبادرات.

وأشارت إلى آخر المبادرات التي تجسد التزام المغرب بتنمية إفريقيا ، ألا وهي المبادرة الملكية المتعلقة بإنشاء إطار عملياتي لدعم البلدان الإفريقية في مواجهة وباء كوفيد 19، منوهة إلى أن هذه المبادرة تحولت إلى تجسيد فعلي للتضامن الأفريقي للمغرب من خلال إرسال مساعدات طبية إلى العديد من الدول الافريقية.

كما شددت السيدة الوافي وهي عضو في مكتب المنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة ، على التزام المملكة بالإسراع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي من خلال إطلاق مشاريع وشراكات واعدة ، معتبرة أن دور اللجان الاقتصادية الإقليمية لا يزال مهما للغاية من حيث دعم وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة.

وقالت، إن الرسائل والتوصيات الرئيسية للمنتدى الإقليمي الإفريقي السادس للتنمية المستدامة الذي عقد في فبراير بزيمبابوي، هي بمثابة دعوة للعمل من أجل ضمان الحماية والادماج والدعم وبلورة الحلول لفائدة الساكنة الأفريقية.

ح/م