قررت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بالإجماع ، عقد المناقشة العامة للأسبوع رفيع المستوى برسم دورتها الخامسة والسبعين، المقررة مابين 22 و 29 شتنبر في نيويورك ،افتراضيا، بالنظر إلى القيود المرتبطة بجائحة كورونا.
واتفقت الدول الأعضاء ، في قرار بهذا الشأن، على أن يتم تقديم الخطب والكلمات التي يلقيها رؤساء الدول والحكومات في هذه المناسبة عبر الفيديو ليتم بثها في قاعة الجمعية العامة وعبر شبكة الإنترنت.
ووفقا للقرار، لن ي سمح بالولوج إلى قاعة الجمعية العامة ومقر الأمم المتحدة إلا للسفراء وعدد محدود من الموظفين الدبلوماسيين المتمركزين في نيويورك ، بسبب تدابير التباعد الاجتماعي المرتبطة بوباء كوفيد-19.
كما سيتم عقد الاجتماعات والأنشطة الموازية الأخرى المسطرة خلال هذا الموعد السنوي بشكل افتراضي أو في نطاق م صغر.
ويعد الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة محفلا عالميا تلتقي خلاله عشرات الوفود سنويا ، بقيادة رؤساء الدول والحكومات أو وزراء الخارجية لمناقشة القضايا الكونية الراهنة.
ويتميز هذا الاجتماع عادة بمشاركة آلاف الأشخاص ، بما في ذلك الدبلوماسيون والمسؤولون الحكوميون والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة. وقد حالت الظرفية الاستثنائية التي تجتازها مختلف بلدان المعمور جراء جائحة كوفيد-19 دون عقد دورة هذه السنة للجمعية العامة للأمم المتحدة في صيغتها الاعتيادية.
ووافقت البلدان الأعضاء في الجمعية العامة ،أيضا، على عقد القمة العالمية للتنوع البيولوجي المقررة في 30 شتنبر في نيويورك ،افتراضيا، وكذلك الأمر بالنسبة للاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في 1 أكتوبر، والجلسة العامة الرفيعة المستوى بشأن الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية في 2 أكتوبر.
ح/م
التعليقات مغلقة.