من بين الامتيازات التي تتسابق عليها الاغلبية الحكومية ، في كل مجلس حكومي، هي “كعكعة” التعيينات في المناصب السامية، حسب ما جاء به دستور 2011، والقوانين المنظمة، وذلك من اجل السيطرة على الادارة العمومية، من طرف كل حزب سياسي في الحاضر والمستقبل، حيث ان اغلب المعينين من المنتمين او المتعاطفين، او .. !، لا كما يُقال.
وفي ظل هذه الفرص المتاحة لمن له القوة على ذلك للفوز باكثر عدد من المناصب، رغم ان الرئيس ومن في حكمه، غالبا ما ينفون ذلك، ويدعون الشفافية والكفاءة، وغيرها !، لكن “ذلك القناع” غالبا ما يسقط ويظهر الوجه الحقيقي لكل من وراء أي تعيين من التعيينات التي تخدم من كان وراء اقتراح الفائزين !، و من يقف حجرة عثرة ضد أي اقتراح لا يخدمه في شئ، وهذا ما حصل في منصب الكاتب العام الشاغر بوزارة الصحة، والذي يشغله حاليا بالنيابة دكتور محنك مهني لكن تعيينه رسميا، يواجه بالتسويف في كل مجلس حكومي، اسوة بمنصب الموارد البشرية.
وحسب مصدر الموقع، فان الامر لا يتعلق بالكفاءة المهنية، بل يتعلق بمضايقة الوزير ، الذي يريد تعيين الكفاءة بدل الولاء لاخ الوزير السابق زوج الوزيرة السابقة ، ليترك الجمل بما حمل !، كما حصل له في السابق.
وفي انتظار التعيينات المقبلة ، لنا عودة للموضوع بتفاصيل “المؤامرة” على الوزارة.
ح/ا
التعليقات مغلقة.