"مايا" في الماية: من له مصلحة في اقحام وتشبيه "التراب؟" | حدث كم

“مايا” في الماية: من له مصلحة في اقحام وتشبيه “التراب؟”

18/08/2020

انتشر على نطاق واسع منذ صباح امس الاثنين، وفي سرعة البرق، فيديو يُبين “النشاط اللي شاط في البحر” بطلتها الراقصة “مايا” والتي كانت ترقص على نغمات “الكاس” وامواج البحر ” ، “وهز ياوز..” يشاركها في ذلك مجموعة من الاشخاص حسب “الفيديو” الذي توصلنا به بدورنا في الموقع كباقي المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ان كان لا يحترم التباعد الجسدي في زمن تفشي وباء كورونا ، ومشاعر المغاربة ، فان ذلك شأنهم ويهم المعنيون بالامر.

لكن السؤال المطروح حسب مئات الالف من المتفاعلين مع “الفيديوهات الثلاث”، هو من قام بتصوير حفل “اليخث” ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، واغتنام فرصة “التشابهة “بين احد الاشخاص و” التراب”، لينسب الى الاخير “اليخث” و “ما دار ويدور على متنها !” ، لينتشر الخبر “كالنار على الهشم”، اضافة الى عدة اتصالات الهاتفية للتحقق من الشخص الذي يشبه  المسؤول العمومي حسب المتسائلون ! ، وما يدعو الى الشك هو الخروج المباشر على “الايف” للراقصة ماية ترغد وتزبد، ان لم نقل تسب ، والتي كان عليها ان تفعل ذلك مع “مسرب ومصور الفيديوهات الثلاث”، في غياب بلاغ رسمي “للمسؤول السامي” الذي تم اقحامه في “اللعبة” بصيغة “الشبه”، ما عدا بعض المواقع الاخبارية التي نابت عن “المستهدف” لابعاد تلك الشبهة.

وخلاصة ذات السؤال : “من له مصلحة في اقتناص الفرصة للنيل من “التراب” واقحامه في هذه (…) ؟، وفي انتظار ظهور “الخيط الابيض من الاسود” لنا عودة للموضوع.

ح/ا

التعليقات مغلقة.