في وقت ما احتاج المغرب لأصوات غير مغربية للدفاع عن قضيتنا الوطنية لاسيما في بعض المحافل.. وقام في سبيل ذلك بكل ما تقوم به البلدان في مثل هذه الظروف.
بعض هذه الأصوات منحها الدفاع عن المغرب اشعاعا لم تكن تحلم به في يوم من الأيام.
لذلك وكجميع قناصي الفرصة، استغلت تلك الأصوات المناسبة فقررت الاستقرار في المغرب.. وبشكل نهائي.
من جانبه لم يكن المغرب بخيلا معهم فأجزل العطاء.. وفتح ذراعيه لاحتضان تلك الأصوات..
لكن مع الايام بدأت تلك الأصوات تتجاوز الحدود واللياقة..وحسن الضيافة وبدأت تطلق أحكامها بخصوص شؤوننا الداخلية بل كادت بعض آراءها أن تؤجج الوضع (أحداث الريف مثلا)
مقابل ذلك حصنت تلك الأصوات نفسها بكلاب إلكترونية كثيفة وأطلقت قناة لها على اليوتوب وما أن ينتقدها احد حتى تطلق نباح كلابها عليه… من أجل تكميم الأفواه.
وهكذا صار البعض يبتعد عن مناقشتها.. لذلك عندما تدخل لصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لن تجد إلا المديح الذي جله من ذبابها الإلكتروني.. أو من بعض الذين على نياتهم.
وتعتقد تلك الأصوات (خاطئة) بأنها بذلك، ترسل رسائل مشفرة لمن يهمه الأمر.. للتأكيد على مدى تأثيرها في صناعة الرأي المغربي وبأنها أحسنت الاختيار يوم لجأت إليها …
لكن معامن؟؟؟ ؟
صحيح أن المغرب بلد مضياف ويشهد على ذلك تاريخه الماضي وتاريخه المعاصر… لكن كل شيء له حدوده.
لذلك لتلك الأصوات أقول.
“ولا تجهلن علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين”.
إلا الكرامة أيتها الأصوات… فالدفاع عن الوطن ليس له مقابل… ولم نحصل على مطاعم أو مقاهي.. في أرقى أحياء العاصمة الرباط .
و المغاربة الأحرار كانوا تيقولو: “اللي عرفت عراه ما همني كساه”.
ثم إننا عندما ندافع عن الوطن، فإننا لا نصدح بذلك عاليا ، لأن ذلك واجب على كل وطني غيور مهما جار علينا.
وللحديث بقية، لنحكي ما وقع في باريس، وما وقع في الإمارات وفي نيويورك !
+ الموضوع نشرناه بدون اذن من الزميلة الفاضلة والمناضلة ، ووو.
التعليقات مغلقة.