في اطار التدخلات الامنية المحكمة لمنطقة امن بني مكادة خاصة ، والولاية بصفة عامة ، للتصدى لظاهرة الاجرام بكل انواعها، اضافة الى ما يتطلبه الامر من تنسيق مع الجهات المعنية للمراقبة والتحسيس بالوقاية من حائجة كورونا ، والمجهودات التي قامت بها الولاية في “ملف الطفل عدنان” ضحية وحش آدمي !، الذي هز الرأي العام الوطني ان لم يكن الدولي، وبنفس السيناريو ايضا حاول مجرم آخر يبلغ من العمر 36 سنة ، استدراج طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة عن “فيسبوك” الى حدى الحدائق العمومية بمنطقة مغوغة ، ومحاولة تعريضه لهتك العرض، لكن”العيون التي لا تنام” كانت له بالرصاد وتم توقيفه مساء امس، (الخبر) نشرناه في مكان آخر صباح اليوم.
كما علم مصادر الموقع ايضا، بان الدائرة السابعة من نفس المنطقة، تمكنت صباح اليوم الاحد من القاء القبض على متهم آخر ظل في حالة فرار لمدة شهر، بعدما اقدم على جريمة “افْقاد البصر” لعيني شاب بمادة “الجير” لغرض سيكشف عنه التحقيق، حيث لا زال يعاني وينتقل الى احدى المستشفيات بعاصمة المغرب ـ الرباط، من اجل محاولة استرجاع بصره، وقد مُنحت له شهادة طبية مؤقتة مدتها (ستون يوما) قابلة للتجديد، حسب المصدر ذاته.
وبهذا تكون ولاية امن طنجة، قد عقدت العزم على قطع دابر الجريمة، وشن الحرب عليها في جميع الاماكن ،لاشعار الساكنة ومرتادو المدينة بالامان والاطمئنان “برافو”.
حدث/م
التعليقات مغلقة.