تحتضن مدينة ورزازات من 04 إلى غاية 24 أبريل المقبل النسخة السابعة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية تحت شعار “أناملنا”، مع مشاركة دولة السينغال كضيف شرف، تفعيلا للالتفاتة الملكية السامية تجاه البلدان الافريقية، وتتويجا لعودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي. وستعرف هذه التظاهرة، التي تنظمها الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت و الجماعة الحضارية ورزازات والمجلس الاقليمي لورزازات، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مشاركة حرفيين وصناع من عدة دول فضلا عن مجموعة من الجمعيات والتعاونيات من داخل المملكة، منها المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات، حيث من المنتظر أن يشارك بالمعرض أزيد من 300 حرفيا منهم حوالي 52 حرفيا من الخارج. كما سيشهد الملتقى، حسب بلاغ للمنظمين، تنظيم محاضرات ولقاءات حول مواضيع تتمحور حول تطوير الصناعة التقليدية وترقية المبادلات الخارجية، حيث سيتدارس فيها حوالي 10 خبراء ومختصين من المغرب وخارجه، خلال 20 يوما، وسائل وسبل تنمية هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي من خلال تكوينات في مجال تقوية القدرات في التسويق وادارة المبيعات، فضلا عن بناء شراكة فاعلة في هذا المجال الذي يعتبر أحد أهم عوامل الاتصال والتواصل بين مختلف الشعوب والدول. ويهدف هذا الملتقى إلى إتاحة فرصة اللقاء والاحتكاك بين مهنيي الصناعة التقليدية، فضلا عن تأسيس إطار لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة والأجانب، وتحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج المغربي إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي وتشجيع التنافس بين الدول المشاركة.
وذكر البلاغ أن هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية ستساهم في التعريف بتقاليد وثقافات الدول التي تعرض منتوجها التقليدي في هذا الموعد الدولي، فضلا عن خلق فضاء ترفيهي ثقافي لساكنة الإقليم و السياح المغاربة والأجانب خصوصا أنها تتزامن مع فترة الذروة بالنسبة للسياحة بالمنطقة. وسيتضمن برنامج الملتقى تنظيم عدة أنشطة ثقافية، واجتماعية، وتكوينية، ومسابقات وزيارات ميدانية، إضافة إلى حضور فنانين وفرق فلكلورية وشعبية لإحياء السهرات الفنية الموازية للملتقى.
الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.