الجامعة العربية: السلام الشامل والعادل يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 | حدث كم

الجامعة العربية: السلام الشامل والعادل يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967

02/11/2020

أكدت جامعة الدول العربية أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وجددت الجامعة العربية في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور، دعمها الكامل والمستمر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينال حريته واستقلاله، موجهة تحية إعزاز وإجلال وتقدير لصموده وتضحياته على امتداد السنين.

وأدانت استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته وعملية الاستيطان التي تمثل جريمة حرب وفقا للقانون الدولي بالإضافة إلى التهويد والضم واستمرار الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة لما يزيد على 13 عاما، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته لتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الإسلامية والمسيحية.

وذكر البيان أن مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات يعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالبت جامعة الدول العربية، بريطانيا ب “تصحيح خطأها التاريخي والإعتراف بالدولة الفلسطينية وبهذا الظلم التاريخي الذي تسببت فيه، دعما للسلام وفق رؤية حل الدولتين والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المـتواصلة ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لأرض الدولة الفلسطينية”.

وسجلت أن “هذه الذكرى التي توافق إصدار وزير خارجية بريطانيا “آرثر بلفور” تصريحه المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية الذي صدر في مثل هذا اليوم عام 1917 ليشكل بداية مأساة القرن التي حلت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، والذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرضه وإقامة دولتها بعمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع إرتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات التي لم تزل متواصلة.

وخلص البيان إلى أن “هذا التصريح الباطل يبقى جرحا غائرا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية”.

ح.ك

التعليقات مغلقة.