وقفة احتجاجية لـ: ” تنسيقية القوى الحية للدفاع عن كرامة الجامعة بكلية العلوم بالرباط”

“نظمت تنسيقية القوى الحية للدفاع عن كرامة الجامعة بكلية العلوم بالرباط،  شكلا احتجاجيا جسدته بوقفة إنذارية أمام عمادة الكلية ،حضرته مختلف تمثيليات الحركة الطلابية مؤازرة بالنقابة الديمقراطية للتعليم العالي ، ويعتبر هذا الاحتجاج  بداية برنامج نضالي مستمر أمام سياسة صم الآذان و قطع الأرزاق التي ما فتئ العميد المعين حديثا أن اتخذ هذه القرارات المتهورة و المتسرعة ضاربا عرض الحائط كل الأعراف و القيم الانسانية و متجاوزا كل القوانين التي تنص عليها مدونة الشغل و التي يكفلها دستور 2011 للمملكة”.

واضاف البلاغ الذي توصل به الموقع، “إننا، و في إطار التنسيقية التي تم تأسيسها للدفاع عن حرمة و كرامة الجامعة ،نعتبر أن هذه  التجاوزات التي أوقدت نارها تصفية الحسابات السياسوية في اللحظات الأولى لتولي منصب العمادة بالكلية ،إضافة إلى تسخير امكانيات الدولة بالكلية، تسير أولا في اتجاه تنحية كل الضمائر الحية حتى تخلو الساحة لممارسة كل أشكال الفساد  من محسوبية و زبونية ستغرق الجامعة وتؤزم الوضع أكثر مما هو عليه”، وثانيها يقول البلاغ :” إشارة صريحة و سلبية على طبيعة العقلية التي أسندت إليها تدبير الشأن الجامعي بالكلية، وهي عقلية تمتهن كرامة الإنسان و تسلك سبل الإخضاع تارة و الإقصاء تارة أخرى على جميع المستويات، فهاهي بدأت بتصفية أعوان الكلية ثم الإداريين وصولا إلى الطلبة والأساتذة “.

وجاء في ذات البلاغ ، بان تنسيقية القوى الحية للدفاع عن كرامة الجامعة بكلية العلوم بالرباط ، نعلن للرأي العام ما يلي :

– استنكارنا و استهجاننا الشديدين لهذا القرار التعسفي الأرعن الذي يبتغي قطع الأرزاق وزرع الفتن.

-مطالبتنا الجهات المسؤولة عن تفسير واضح لخلفيات الطرد التعسفي، علما أن المطرودين لم يعملو ولو لدقيقة واحدة تحت إمرة العميد الجديد .

-مطالبتنا حضور مفتشية الشغل بالكلية للوقوف على هذا الاختلال الكبير و الإمتهان لكرامة المستخدمين .و توضيحنا للرأي العام أن المستخدمين موضوع الطرد قدمو الغالي و النفيس و كرسوا معظم أوقاتهم للسهر على توفير الجو والفضاء الذي يليق بالكلية و مرتفقيها .وأن لهم سمعة طيبة في جميع الأوساط طلبة، أداريين وأساتذة لما لهم من دماثة الأخلاق وطيب المعاملة .

– تأكيدنا أن هذا القرار لا يعدو أن يكون تصفية حسابات سياسوية راح ضحيتها مستخدمي الكلية.

– استنكارنا التجرد من كل قيم الإنسانية و عدم وضع أي اعتبار لوضعياتهم الإجتماعية الهشة .

-عزمنا خوض كل الأشكال النضالية حتى رد الحقوق إلى أهلها”. حسب المصدر