“تفاجأ الرأي العام الجامعي يومه الثلاثاء 17 نونبر 2020 باستهداف مقر النقابة الديمقراطية للتعليم العالي بكلية العلوم حوالي الساعة 15h30 من أطراف وجهات معلومة لدى العمادة الجديدة وبتحريض وإيعاز منها، عملية تذكرنا بأساليب العصابات من أجل الترهيب وتقويض الحرية النقابية التي كانت موضوع مذكرة وزارية تدعو إلى تفعيل الحوار والممارسة النقابية داخل المؤسسات”.
واضاف البلاغ الذي توصل به الموقع، ان” العمادة الجديدة ومن يدُور في فلكها إيديولوجيا تسعى إلى خلق البلبلة والعنف بدفعها لبعض الأطراف لجرّ المؤسسة إلى هاوية الصراع”، مشيرا الى “ان المكتب النقابة الديمقراطية سبق له اخبار السيد رئيس الجامعة بمثل هذه الأحداث المفتعلة”
كما أن مقر النقابة ـ يقول البلاغ ـ “كان بترخيص مؤسساتي من طرف العميد السابق، وتسعى بعض الأطراف المدعومة من العمادة إلى السيطرة عليه، واتلاف ملصق النقابة عن بابه ، عِلْماً أن هناك كاميرات للتصوير والتسجيل، فإننا نحمل المسؤولية للعمادة الجديدة أمام هذا الأسلوب الطائش، وقد دعونا مفوضا قضائيا لمعاينة هذا الحادث الشنيع لتفعيل كل المساطر أمام تداعيات هذا الاستهداف للحرية النقابية، والغريب في الأمر أن مستشار الوزير كان حاضرا للتغطية على هذه المؤامرة ، ويبقى السؤال مطروحا على السيد الوزير: كيف لمستشاره أن ينخرط في مسلسل العبث هذا !”، حسب المصدر.
التعليقات مغلقة.