على الرغم من جائحة كوفيد 19 وتأثيرات الجفاف الحاد الذي تعرفه جهة بني ملال خنيفرة، فقد تمكن قطاع الزيتون من الحفاظ على نمو هام، مساهما بذلك في الرفع من القيمة المضافة الفلاحية بالجهة.
وبحسب مصطفی خالدي، أحد منتجي الزيتون بالجهة، فإن قطاع الزيتون لم يتأثر سلبا بتداعيات كوفيد 19، بالنظر لخصوصيات الجهة الملائمة لهذا النوع من المزروعات، وأيضا بالنظر للتطور الذي عرفته هذه السلسلة خلال السنوات الأخيرة ما عزز من استدامتها ونموها.
وأشار إلى أن الأسعار خلال هذه السنة لم ترتفع، بل في المقابل عرفت استقرارا إن لم يكن انخفاضا، وذلك بفعل وفرة الإنتاج. أما صالح الزرهوني، أحد منتجي الزيتون بالفقيه بنصالح، فقد أعرب عن قلقه بشأن ضعف التسويق على المستوى المحلي والوطني على الرغم من الجهود المبذولة، وهو ما يؤثر سلبا على المنتجين.
عن الاحداث المغربية
التعليقات مغلقة.