قررت وزارة التربية الوطنية، وأمام تطورات الحالة الوبائية ببلادنا، تكثيف الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجن المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات بالتدابير الوقائية المعتمدة، حيث سيتم اللجوء، وبشكل فوري، إلى إغلاق كل مؤسسة ثبت لهذه اللجن عدم تقيدها بهذه التدابير، وذلك حفاظا على صحة وسلامة جميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وإسهاما في المجهود الوطني للحد من تفشي هذا الوباء.
وأوضحت الوزارة، في مراسلة لها لمدراء الأكاديميات، والمدراء الإقليميين، ومدراء المؤسسات التعليمية، أن تطبيق هذه التدابير بالوسط المدرسي يأتي في سياق التصدي لتفشي وباء كورونا، وكذلك بالنظر لمؤشرات الحالة الوبائية ببلادنا، وانسجاما مع المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية لتطويق انتشارها.
وفي نفس السياق، طالبت الوزارة من المسؤولين بالمؤسسات التعليمية بمختلف أسلاك التعليم الرفع من درجة اليقظة لمواجهة هذا الوباء والتقيد بأقصى درجة الصرامة والالتزام المتواصل بالتدابير المقررة من طرف السلطات المختصة، وتلك المتضمنة بالبروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، وذلك على مستوى جميع المؤسسات العمومية والخصوصية لجعلها فضاء منيعا على هذا الوباء وخاليا منها.
حدث/الاحداث المغربية
التعليقات مغلقة.