خبير هنغاري: الجهود الدبلوماسية الكبيرة لجلالة الملك تتوج بالاعتراف التاريخي لواشنطن بمغربية الصحراء

أبرز الخبير الهنغاري، المتخصص في شؤون القارة الإفريقية، جوزيف شتاير أن الجهود الدبلوماسية الكبيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس توجت بالاعتراف التاريخي لواشنطن بمغربية الصحراء.

وأكد جوزيف شتاير، في تصريح صحافي، أن الخطوات والجهود التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس تصب، أساسا، في مصلحة المنطقة برمتها لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار للقارة الإفريقية.

وأشاد السيد شتاير، الخبير الملم بقضايا القارة الإفريقية، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وبحقوقه الترابية، الذي سيساهم، بالتأكيد، في الدفع بعجلة التنمية الإقليمية والقارية.

واعتبر أنه على الرغم من أن السنة الجارية عرفت صعوبات جمة للعالم بأسره بسبب واقع وتداعيات جائحة “كوفيد- 19″، التي أثارت الكثير من المخاوف، إلا أن نهاية عام 2020 يمكن القول هي جيدة وسعيدة بالنسبة للمملكة المغربية باعتراف دولة مهمة من حجم الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.

ورأى الباحث الهنغاري أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، “يعد خطوة، وبدون مبالغة، من بين أهم الخطوات الدبلوماسية خلال هذا العقد الذي سنودعه قريبا”.

وسجل جوزيف شتاير أن إفريقيا هي “قارة المستقبل” وتنتظر مبادرات وإجراءات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ، ولعل المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو “الدولة القادرة على توفير الوقود اللازم لتشغيل محرك التنمية بقوة دفع طويلة الأمد في كل المجالات والنواحي، التي تحتاجها فعلا القارة الإفريقية”.

وفي هذا السياق، أكد الباحث الهنغاري أن القرار الأمريكي الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، يغذي منحى الاستثمار في منطقة الصحراء المغربية، بوابة إفريقيا، وسيساهم في نقل التكنولوجيا ونجاح المخططات الواعدة.

وأبرز أن الخبراء ورجال الأعمال المجريون يشيدون كثيرا بالانتعاش التنموي الذي يعرفه الجنوب المغربي، وكانوا دائما من أوائل الداعمين للمبادرات المحلية والوطنية والعالمية في منطقة الداخلة، وغيرها من مناطق الجنوب المغربي.

ح/م