رئيسة المفوضية الرواندية لحقوق الإنسان: خطاب جلالة الملك يؤكد التزام المغرب من أجل مستقبل أفضل لإفريقيا | حدث كم

رئيسة المفوضية الرواندية لحقوق الإنسان: خطاب جلالة الملك يؤكد التزام المغرب من أجل مستقبل أفضل لإفريقيا

24/08/2017

  أكدت رئيسة المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في رواندا، مادلين نيرير، أن خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال64 لثورة الملك والشعب، يؤكد التزام المغرب من أجل مستقبل أفضل لإفريقيا، من خلال عمل مشترك مع كافة الدول الافريقية لإرساء شراكة حقيقية للتضامن والعمل سويا من أجل تنمية القارة وتلبية احتياجات المواطنين الأفارقة.
وقالت السيدة نيرير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أود من من خلال هذا النهج الحازم واليقظ إزاء تطلعات الشعوب الإفريقية بصفة عامة والشعب المغربي بصفة خاصة، أن أحيي باسم مفوضي وموظفي المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في رواندا وأصالة عن نفسي، جهود المغرب التي لا حصر لها في مجال التنمية الشاملة في إفريقيا”. 
كما أشادت بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية وتعزيز الأمن وتوطيد العلاقات السلمية والودية المرتكزة على احترام الكرامة والقيمة الإنسانية للمواطن.
وقالت “أود أيضا أن أهنئ جلالة الملك على عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية الكبيرة، عودة تمثل قيمة مضافة للتنمية المستدامة للقارة وتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”.
من جهة أخرى، أشارت السيدة نيرير إلى أن المفوضية لها قناعة تامة بأن عملية التحرير لإنهاء الاستعمار وكافة الممارسات التي ارتبطت به من فصل وتمييز، كانت سبيلا لوضع حد للهيمنة والاستغلال الذين يشكلان إنتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية.
وتابعت أنه مع نيل الاستقلال، تمكنت الشعوب الإفريقية أخيرا من استعادة حريتها الكاملة، وممارسة سيادتها وسلامتها الوطنية.
وأكدت السيدة نيرير إلى أن تخليد الذكرى ال 64 لثورة الملك والشعب، يمثل أيضا مناسبة للمفوضية الوطنية لحقوق الإنسان في رواندا لتثمين العلاقات الممتازة بين الرباط وكيغالي، وتلك التي تجمع المفوضية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب.
وأضافت أن المفوضية الوطنية لحقوق الانسان في رواندا والمجلس الوطني لحقوق الانسان عازمان على العمل سويا لضمان تعزيز وحماية حقوق الانسان في البلدين. 

التعليقات مغلقة.