في البيان الختامي لقادة دول الخليج: التأكيد على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين الدول الخليجية وعودة العمل الخليجي إلى مساره الطبيعي – حدث كم

في البيان الختامي لقادة دول الخليج: التأكيد على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين الدول الخليجية وعودة العمل الخليجي إلى مساره الطبيعي

أكد قادة دول الخليج في ختام قمتهم الحادية والأربعين ، اليوم الثلاثاء ، على ضرورة تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي ، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة .

وشدد البيان الختامي الذي توج أعمال هذه القمة التي انعقدت في محافظة العلا ، شمال غرب المملكة العربية السعودية ، على الحرص على قوة وتماسك مجلس التعاون ، ووحدة الصف بين أعضائه ، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية ، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها ، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون ، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس.

كما أكد على وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس .

وأشاد البيان ، بالجهود والمساعي الخيرة والمخلصة التي بذلها أمير دولة الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، لرأب الصدع بين الدول الأعضاء ، معبرا في ذات الوقت عن التقدير لجهود صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، وجهود الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

من جهة أخرى ، أكد البيان الختامي على مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 ، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حقوق اللاجئين ، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية .

وأكد على مركزية القضية الفلسطينية ، وعلى ضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع ، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق تلك الأسس.

وعبر البيان عن إدانة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ” قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم عشرات المنازل شرق القدس ” ، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس ، ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية ، الذي يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة.

كما أعرب المجلس عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل ، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، مؤكدا ” أن سياسة إسرائيل المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان والمواطنين الفلسطينيين تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم ” .

وتضمن البيان أيضا ، التأكيد على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والإشادة بالمساعدات التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة الوكالة ، مع مطالبة المجتمع الدولي باستمرار دعم الوكالة لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ح/م

التعليقات مغلقة.