الصين لا تزال أكبر دولة تجارية للبضائع في العالم

قالت هيئة الجمارك الصينية، أمس الخميس، إن الصين حافظت على مكانتها كأكبر دولة تجارية للبضائع في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وسجلت وارداتها وصادراتها حصة قياسية في السوق العالمية.

وأبرز ني يوه فنغ، رئيس الإدارة العامة لهيئة الجمارك، إن التجارة الخارجية للصين شكلت 12,8 بالمئة من الإجمالي العالمي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، مرتفعة من 11,9 بالمئة في عام 2015 لتبلغ مستوى قياسيا تاريخيا.

وأضاف أن إجمالي واردات وصادرات البلاد ارتفع بنسبة 17,2 بالمئة لتصل إلى 146,37 تريليون يوان (نحو 22,57 تريليون دولار أمريكي) خلال فترة الخطة الخمسية الـ13 (2016-2020).

وأشار إلى أن الصين خرجت من التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية في عام 2020 باعتبارها الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي سجل نموا إيجابيا في التجارة الخارجية للبضائع.

وكانت الصين حيث رصد فيروس كوفيد-19 للمرة الأولى في دجنبر 2019 في مدينة ووهان، أول بلد أعاد إطلاق عجلة الاقتصاد في وقت تواجه فيه اقتصادات رئيسية تداعيات الاغلاف والانكماش الاقتصادي. وتمكن العملاق الاسيوي من السيطرة على الوباء بشكل كبير منذ الربيع، رغم أن حالات الإصابة ظهرت في الأسابيع الأخيرة في عدد من المناطق بها، ما سهل عودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف النشاط الاقتصادي.

ح/م