“تحسين التعرض الطبي”: محور ورشة عمل افتراضية للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي
شكل موضوع تحسين التعرض الطبي محور ورشة عمل افتراضية نظمتها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.
وأوضح بلاغ للوكالة أن ورشة العمل الافتراضية، المنظمة يومي 25 و26 يناير الجاري في إطار تنفيذ مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي و(أمسنور) لتطوير قدرات الوكالة وتعزيز الإطار التنظيمي الوطني للسلامة والأمن النوويين والإشعاعيين، هدفت إلى تزويد المشاركين بفهم للمتطلبات التنظيمية لتحسين التعرض الطبي في مجالات الأشعة والعلاج الإشعاعي والطب النووي.
ومن خلال هذا الحدث الافتراضي، يبرز المصدر، تعتزم (أمسنور) جعل المهنيين في القطاع الطبي على دراية بأهمية تنفيذ مبادئ الحماية من الإشعاعات التي تعارض التعرض الطبي، أي تبرير حالات التعرض المذكورة وتحسين الجرعات للمرضى في القطاعات المعنية (الأشعة والطب النووي والعلاج الإشعاعي وجراحة الأسنان)، من أجل تحسين سلامة المرضى المعرضين للإشعاعات لأغراض التشخيص أو العلاج، وذلك من خلال إعطاء الأولوية لنشر وتطبيق الإطار التشريعي ذي الصلة وترجمتها إلى إجراءات وتوصيات وطنية ومهنية.
وركزت العروض التقديمية، خلال الورشة التي شارك فيها حوالي 50 خبير ومهني وطني من القطاع الطبي، على أفضل الممارسات الدولية، وحماية المرضى من الإشعاعات، وخاصة تحسين الجرع في العلاج الإشعاعي والطب النووي، وفي الأشعة التقليدية والتداخلية.
كما ركزت المناقشات الأخرى خلال الورشة، التي كان قد تم تأجيلها بعد التخطيط لها حضوريا سنة 2020، بسبب “كوفيد 19″، على استخدام المستويات المرجعية للتشخيص كأداة لتحسين الجرعات أثناء إجراءات التشخيص، وعلى نظام ضمان الجودة، ومراقبة جودة الأجهزة الطبية، ومتطلبات التدريب لمهنيي الصحة المشاركين في الإجراء ات الطبية باستعمال الإشعاعات المؤينة، وفي مختلف أنظمة التحكم في قياس الجرعات.
وأضاف بلاغ (أمسنور) أن الأطباء والخبراء المغاربة في الفيزياء الطبية العاملين في القطاع الطبي باستخدام مصادر الإشعاعات المؤينة، شاركوا كذلك في الخبرات العملية في تحسين التعرض الطبي.
ح/م/الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.