بعثة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي تشيد ” بروح التعاون ” التي سادت زيارتها إلى المغرب – حدث كم

بعثة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي تشيد ” بروح التعاون ” التي سادت زيارتها إلى المغرب

أشادت بعثة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، بعد ظهر اليوم الأربعاء ببروكسل، ب” روح التعاون ” التي سادت المحادثات التي أجرتها مع السلطات المغربية ” على جميع المستويات ” خلال الزيارة التي قامت بها للمملكة ما بين 17 و19 يوليوز الأخير.
ونوه السيد أنديرس فيستيزن، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية، خلال اجتماع لها بمقر البرلمان الأوروبي، ب ” روح التعاون ” التي سادت الاجتماعات التي عقدها أعضاء هذه البعثة مع السلطات المغربية، مضيفا أنه ” بفضل هذه الروح، تمكنا من الالتزام ببرنامج جد مكثف “.
وقال في معرض تقديمه لتقرير حول زيارة لجنة الشؤون الخارجية إلى المغرب ، إن هذه الزيارة ” كانت مهمة جدا ومكنت من التوصل إلى استنتاجات إيجابية. بشكل عام، يمكن أن أقول إن المهمة تمت بنجاح. حققنا أهدافنا، المتمثلة في إجراء نقاشات مع السلطات المغربية، البرلمانية والحكومية “.
وأكد أنه خلال زيارته للمغرب، ” البلد الذي تجمعنا به أجندة مهمة “، أجرى أعضاء بعثة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي سلسلة من الاجتماعات ” من مستوى عال”.
وسجل أن الأمر يتعلق بأول بعثة للجنة إلى المغرب ” مضيفا أن هذه الأخيرة أجرت مجموعة من الاجتماعات مع مسؤولين مغاربة حكوميين، وبرلمانيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأبرز نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن المغرب بلد تجمعه بالاتحاد الأوروبي أجندة جد مهمة ، موضحا أن الاجتماعات همت مجموعة من القضايا كمحاربة الإرهاب، والهجرة، والمبادلات التجارية، والتطرف. ووصف هذه المحادثات ب ” الصريحة ” و” الصادقة “.
كما نوه بالتغطية الإعلامية ” المهمة جدا ” لمختلف هذه الاجتماعات.
وأكد عدد من أعضاء هذه البعثة أن زيارتهم إلى المغرب كانت ” في غاية الأهمية “، مبرزين ” حفاوة الاستقبال ” التي خص بها المغرب هذه البعثة، وكذا ” المسؤولين من مستوى عال” الذين التقت بهم.
وبخصوص ملف الهجرة، أكدوا على أن الاتحاد الأوروبي عليه الأخذ بعين الاعتبار بأن المغرب لم يعد بلد عبور فقط، بل أرض استقبال، مشيرين إلى الجهود التي تبذلها المملكة في السنوات الأخيرة لمواجهة التدفق الهام للمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
كما أكدوا على أهمية اعتماد المغرب لإسلام معتدل، وكذا المبادرات التي يقوم بها في مجال محاربة الإرهاب، مضيفا أن المملكة بلد يعرف “وضعية عادية ” مقارنة مع بلدان أخرى في منطقة المغرب العربي.
ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة تعزيز الشراكات مع المغرب في مجال الهجرة، والوقاية من التطرف وإغناء التعاون حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأوصوا في هذا الصدد بضرورة الاستجابة لانتظارات المغرب في إطار سياسة الجوار الأوروبي.

الصورة مركبة لاستقبال وزير العدل لوفد عن لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي

حدث/و.م.ع

 

التعليقات مغلقة.