كتبت الصحيفة السنغالية (لوسولاي)، الواسعة الانتشار، في عددها اليوم الخميس، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عمل كثيرا وعلى جميع الجبهات على مستوى القارة الإفريقية.
وذكرت (لوسولاي)، في مقال تحت عنوان “محمد السادس.. الإفريقي، ملك ورؤية“، بأنه “من دكار الى أبوجا، مرورا بكيغالي، أنتناناريفو، أبيدجان .. عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس كثيرا وعلى جميع الجبهات على مستوى القارة، كما تشهد على ذلك الزيارات الخمسين التي قام بها جلالته للقارة منذ توليه العرش، والتي سمحت له بالوقت الكافي لمعرفة مستضيفيه والإحاطة بانتظاراتهم وأولوياتهم“.
وسجل كاتب المقال أنه “لهذه الغاية كان خطاب العرش، الذي ألقاه جلالة الملك من دكار، بالرغم من أنه كان مخصصا لأجندة المملكة الداخلية، جد معبر”، مضيفا أنه “جاء مكملا للدينامية الخارجية التي تنامت خلال 2017، والتي كانت سنة استثنائية، دون أدنى شك، بالنسبة للمغرب وملكه، خاصة على المستوى الدبلوماسي“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “بعيدا عن أن تكون شعارا”، فإن رؤية جلالته لإفريقيا والمتمثلة في أنه “بمستطاعها التكفل بنفسها مفردة وبدون عقد حيال الغرب” ما هي إلا “ثمرة معرفة حقيقية بمؤهلات القارة”، مضيفة أنه سيكون للمغرب، الذي انضم رسميا الى الاتحاد الإفريقي متم يناير 2017، دور في النهوض بهذه المؤهلات حين سينضم أيضا الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في دجنبر 2017 خلال القمة المقبلة لهذه المجموعة التي ستنعقد بلومي.
حدث كم/و.م.ع
التعليقات مغلقة.