المصطفى الرميد: “جلالة الملك حفظه الله أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا وبلسما شافيا” – حدث كم

المصطفى الرميد: “جلالة الملك حفظه الله أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا وبلسما شافيا”

غادر وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، المصحة بعدما استرجع عافيته، من وعكة صحية ارغمته على تقديم استقالته لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، نهاية الاسبوع الماضي.

وفي اتصال هاتفي مع السيد وزير الدولة، اكد لنا الخبر، وبانه بخير وعلى خير ويتواجد بمنزله، وبعد تهنئته بالشفاء، صرح لنا بان ما يريد قوله  هو موجود في تدوينه على صفحته الخاصة، وبعد الاطلاع عليها، قررنا في الموقع نشرها بدون تصرف تعميما للفائدة، وفيما يلي نصها:

“السلام عليكم

يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة ، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، واضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين.

غير أن جلالة الملك حفظه الله ، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا.

وقد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة.

فشكرا لجلالة الملك حفظه الله.

وشكرا لكل الاصدقاء والأحباب على مواساتهم بشتى الأشكال.

وشكرا للجميع على حسن الدعاء.

وحفظ الله بلادنا وملكنا، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل”.

المصطفى الرميد

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان

 

 

التعليقات مغلقة.