تحسين النظام الانتخابي سيفضي إلى ضمان “الأمن السياسي” .. في هونغ كونغ

قالت الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، كاري لام، إن “تحسين” النظام الانتخابي لهونغ كونغ سيفضي الى ضمان “الأمن السياسي” في المدينة.

ويناقش المشرعون الصينيون مشروع قانون بشأن تحسين النظام الانتخابي لهونغ كونغ خلال الدورة البرلمانية السنوية الحالية التي ت عقد من 5 إلى 11 مارس في بكين. وبمجرد اعتماده من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني – أعلى هيئة تشريعية في البلاد – سيصبح قانونا محددا.

وبموجب المشروع، يتوجب على النظام الانتخابي أن يتوافق مع سياسة “دولة واحدة ونظامان” والظروف الفعلية في منطقة هونغ كونغ، وأن يعمل على ضمان “الوطنيون يحكمون هونغ كونغ”.

وفي هذا السياق، قالت لام، خلال مقابلة مؤخرا مع تلفزيون الصين المركزي “سي سي تي في”، “لا نريد أشخاصا غير وطنيين في نظامنا السياسي ولا نريد أن يتواطأ أي منهم مع قوى خارجية لممارسة تأثير على النظام. لذا فهذه المرة، يؤدي تحسين النظام الانتخابي في هونغ كونغ إلى ضمان أمننا السياسي”.

وذكرت أنه في العام الماضي، تم سن قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، الأمر الذي “أخرجنا بالفعل من حالة الفوضى. وإن ضمان النظام السياسي المعمول به في المنطقة هو أيضا قضية تتعلق بالأمن”.

كما أشارت لام إلى أن الجزء المتعلق بهونغ كونغ في الخطة الخمسية الـ14 للتنمية الاقتصادية للصين يتمتع بالمحتوى الغني والرؤية الاستراتيجية، وفي السنوات الخمس المقبلة، يجب على هونغ كونغ اغتنام فرص التنمية المحددة في الخطة.

وقالت “لقد شاركنا بعمق في صياغة الجزء الخاص بهونغ كونغ في الخطة الخمسية الـ14 لبلدنا. وفقا للخطة، سيتم بناء هونغ كونغ كمحور دولي للطيران، ومركز دولي للابتكار العلمي والتكنولوجي، ومركز ثقافي”.

ح/م