“ثامن مارس”: المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين يشيد بالأدوار الطلائعية للمشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين

أشاد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالأدوار الطلائعية للمشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين، اللائي أظهرن دورهن الأساس في كل مكونات العمليات التربوية.

ونوه المرصد، في بلاغ له، ب”مساهمات الاستاذات في كل مستويات منظومة التربية والتكوين في التعليم، وتأطيرالأفراد، والتكيف مع الأوضاع بنكران تام للذات، وابتكار وسائل ذاتية وموضوعية للتواصل مع التلاميذ والطلاب”، مشيدا، في الوقت نفسه، بالأدوار والمهام النبيلة التي تضطلع بها المرأة المغربية في مجموعة من المجالات.

وأكد المرصد، في ذات السياق، على “الدور المحوري للأستاذات، إلى جانب زملائهن، في نجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح، وهو ما يستدعي إيلاءهن المكانة الاعتبارية، والاجتماعية، والمجتمعية اللائقة بهن”، معتبرا أن ذلك يعد “أحد مفاتيح الارتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين”.

كما جدد المرصد دعوته للحكومة والمجالس التمثيلية و الهيئات المدنية الحقوقية والتربوية والاجتماعية إلى “العمل على ترسيخ ثقافة نبذ العنف ومحاربة التحرش وتكريس اخلاق الممارسات الفضلى في أفق المناصفة المبتغاة دستوريا”.

وبعد أن أعرب المرصد عن “أسفه لكون احتفالية هاته السنة تصاحبها حركات احتجاجية و إضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية وفي مقدمتها أستاذات”، أكد تضامنه مع كل “الفئات المتضررة”.

ودعا المرصد إلى “إيلاء المكانة اللائقة بالمرأة المغربية عموما والمشتغلات بالتربية والتكوين إداريا و اجتماعيا وثقافيا وإعلاميا”، مؤكدا “التزامه بالانخراط في كل المبادرات الجدية والجادة من أجل وطن ديمقراطي حداثي متطور”.

ح/م