“تحديات القضية الوطنية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والرهانات المستقبلية”: موضوع ندوة بالرباط – حدث كم

“تحديات القضية الوطنية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والرهانات المستقبلية”: موضوع ندوة بالرباط

نظم “موقع البرلمان. كم ” يوم أمس بالرباط ندوة ، حول موضوع: “تحديات القضية الوطنية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ، والرهانات المستقبلية”. تمحورت حول الخطاب الملكي الأخير، وما حمله من دلالات واضحة ، منها ما يتعلق بمستقبل الوحدة الترابية ، والجهوية ، والمساوات، وغيرها..

وفي هذا الاطار قال البشير الدخيل، رئيس جمعية بدائل، ،” إن إشكالية الصحراء لم تعد بالبسيطة، باعتبارها نتاج الكثير من التراكمات منها السياسية، وغيرها..! والتي تحتاج الان إلى فتح نقاش جدي وعميق وحقيقي، هدفه معرفة مكامن الخلل، والاتفاق على حل يرضي “الجميع..!”.

الدخيل أكد على “ان غياب الحلول لبعض المشاكل المتعلقة بالمواطنينن، جعلتها تتحول إلى” نزاعات”، هي التي تستغلها ما يصطلح عليه “بجبهة البوليساريو” لترويجها ضد المغرب” ، مضيفا خلال تدخله “بان المغرب يقوم بمجهودات جبارة لانهاء ملف الصحراء المغربية ، وبلهجة اكثر صرامة” .

مبرزا في ذات التدخل بان المغرب له عدة اوراق لاستغلالها في ربح رهان القضية الوطنية، وذلك من خلال وجود حوالي 5000 جمعية من جمعيات المجتمع المدنيفي المغرب في اطارحرية التعبير، يمكن لها ان تلعب دورا اساسيا على جميع المستويات، اما ما يسمى بـ “البوليساريو” فداخله لا توجد أية جمعية!، إلا” البوليساريو برأسه”. يقول الدخيل.

اما الكاتب والصحفي محمد الأشهب ، فاكد في تدخله على ان قضية الصحراء المغربية ، تشوبه العديد من الإلفاف ، والغموض، والأخطاء، و مسارها “عنوان الخطأ!”، مضيفا في نفس الإطار “بأن الإشكالية تنبع على المستوى الجغرافي، والقانوني، والسياسي،” معتبرا في ذات السياق بان “قضية الصحراء المغربية توجد خارج المغرب، وبالضبط في تندوف!”، متهما الجزائر بالوقوف وراء هذا النزاع المفتعل، وقال “أنه لولا الجزائر لما كان هذا النزاع”.

مصطفى عماي، باحث في الشؤون الصحراوية ، الذي سبق أن زار المخيمات قبل أشهر في إطار الأممية الاشتراكية، اكد بدوره على ضرورة فتح الحوار مع الضفة الأخرى! ، بدون انتظار “الإشارات” ، لما لها من نظرة مغلوطة عن المغرب، مستدلا بما قال له احد المغرر بهم في المخيمات: ” تمنيت لو التقيتكم في ساحة الحرب”، لكنه “غير رأيه بعد الدخول معه في الحوار” يضيف باحث الشؤون الصحراوية.

اما امحمد الخليفة، الوزير السابقن والقيادي في حزب الاستقلال، فقد اكد على انه “لابد من تبسيط جميع المعطيات أمام الشعب المغربي، وتوضيح الاخطاء التي تم ارتكابها على مستوى تعاطيه مع ملف القضية الوطنية، لربح المعركة”. مؤكدا على ضرورة تقعيد الخطاب الملكي الأخير وترجمته على أرض الواقع ، لانهاء المعركة ، وتحقيق وحدتنا الترابية”.

بلعسري

التعليقات مغلقة.