صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ضيفة شرف النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي للتربية على البيئة بفانكوفر | حدث كم

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ضيفة شرف النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي للتربية على البيئة بفانكوفر

تشارك صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كضيفة شرف، في النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي حول التربية على البيئة الذي افتتحت أشغاله، اليوم السبت، بمركز المؤتمرات بفانكوفر، تحت شعار “الثقافة والبيئة: نسج روابط جديدة”.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ألقت خطابا بمناسبة إنطلاق أشغال المؤتمر.
وأشار البلاغ إلى أن المؤتمر العالمي للتربية على البيئة يقيم كل سنتين وضعية تطور التربية على التنمية المستدامة في العالم.
وأبرز البلاغ أن صاحبة السمو الملكي،ذكرت، في هذا الخطاب، بالالتزام الفعال والراسخ بالنسبة للبيئة بالمغرب، الذي احتضن كوب 22 بمراكش، وكذلك دعمها للدول الأكثر تأثرا بالاحترار المناخي، خاصة إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة، مؤكدة أن “المغرب، العريق في التعايش والحوار، يظل ملتزما بالدفاع عن منهجية التضامن الدولي من هذا القبيل”.
وأضاف البلاغ أن المغرب أصدر ميثاق البيئة الذي انبثقت عنه الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030، “أداة تلاقي السياسات العمومية والانتقال إلى اقتصاد أخضر، تضامني وشامل”.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الاستراتيجية هي التي تشكل إطار عمل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ 2001، من خلال برامجها الرائدة في نظافة الشواطئ وجودة الهواء وإعادة تأهيل الحدائق التاريخية التي تساعد على العمل الدؤوب في مجال التربية على التنمية المستدامة ونشر ثقافة البيئة، خاصة لدى الفئات الناشئة.
وأكد البلاغ أن نجاح هذه البرامج، التي تمزج الأعمال الملموسة والتحسيس، يقوم على التعبئة والعمل المشترك، تحت التنسيق النهائي للمؤسسة والشركاء من مختلف المجالات: الإدارات، المقاولات، الجمعيات والجامعات…
وأبرز البلاغ أن صاحبة السمو الملكي ركزت في خطابها على هدف برامج مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة المتمثل في المساهمة في “تلقين أو المثابرة في تلقين التصرفات الضرورية لاقتصاد الموارد والحفاظ عل البيئة وحماية التنوع البيولوجي أو كذلك تطوير التضامن” وتطوير ثقافة البيئة.
وأضاف البلاغ أنه في هذا الاتجاه، تتوافق رؤية صاحبة السمو الملكي مع موضوع النسخة التاسعة من المؤتمر العالمي للتربية على البيئة المنعقد من 9 إلى 15 شتنبر تحت شعار : “الثقافة والبيئة، نسج علاقات جديدة”.
وأشار البلاغ إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تشارك كل سنتين في المؤتمر العالمي للتربية على البيئة الذي شاركت المؤسسة في تنظيم نسخته السابعة سنة 2013 بمراكش، تحت عنوان “التربية على البيئة ورهانات انسجام أفضل بين المدينة والقرية”.

ح/م

 

التعليقات مغلقة.