“رؤية قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة فليبي السادس”و”استقبال الحكومة الاسبانية لـ”ابن بطوش” محور مباجثان نزار بركة و بابلو كاسادو

عقد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ، امس الثلاثاء 11 ماي 2021 اجتماعا هاما ومثمرا عبر تقنية التناظر عن بعد،  مع   بابلو كاسادو رئيس الحزب الشعبي الإسباني، تعلق بالعديد من الرؤى السياسية  المشتركة، بالإضافة إلى ما يجمع من أواصر مميزة للصداقة والتفاهم بين الجانبين.

ويندرج هذا الاجتماع للتباحث حول وجهات النظر ضمن الحوار السياسي الدائم والمستمر الذي دأب عليه الحزبان، حزب الاستقلال والحزب الشعبي الإسباني، العضوان في الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، والقاسم المشترك تاريخيا وسياسيا .

وفي هذا الاطار اثار نزار بركة مع بابلو كاسادو، التجاوزات الغير المقبولة للحكومة الإسبانية ، بحكم العلاقة الجيدة التي تربط المغرب بإسبانيا، من خلال استضافتها للمدعو ابراهيم غالي، زعيم انفصاليي البوليساريو على أراضيها.

وعبر زعيم الميزان، لبابلو كاسادو، عن تقديره للخطوات التي اتخذها حزبه والالتزامات الثابتة التي أبان عنها لفائدة تحصين وتقوية العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية التي تميزت على الدوام بكونها مثمرة، متينة وبناءة.

مؤكدا عن ارتياحه لموقف الحزب الشعبي الاسباني المسؤول ، والذي يعتبر من الهيئات السياسية الاوائل الذين استجوبوا الحكومة الإسبانية بشأن قرارها المؤسف الذي زرع مزيدا من الغموض واللبس في العلاقة بين البلدين ، في اطار تعزيز الثقة والالتزام.

كما عبر زعيم الحزب الشعبي الاسباني، عن التزامه الراسخ للمساهمة في تحقيق رؤية قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة فليبي السادس”.

وتجدر الاشارة الى ان هذا اللقاء كان مناسبة أيضا لتوسيع طيف المناقشات لتطال قضايا ذات الاهتمام المشترك، أولوية بالنسبة للبلدين، والتي هي في الواقع، مطبوعة بالتطابق والتوافق، خاصة وأن البلدان فضلا عن ما يجمعهما من فضاء جغرافي، متوسطي، فهما يقتسمان نفس المرجعية المذهبية في الرؤية والأولوية السياسية، التي تجعل التزاماتنا الحزبية مبنية على قيم أصيلة ومتجذرة لمبادئ حسن الجوار، التضامن واحترام السيادة الترابية للدول.

ومن جهته، عبر كاسادو، عن ارتياحه للطابع الاستراتيجي للشراكة الاستثنائية التي تربط بين البلدين، معربا عن الإرادة الكاملة لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية خاصة في مجالات، التجارة، السياحة والثقافة، الطاقة والفلاحة، والصيد البحري والأمن.

ح/ا