لمن فاته” الجدل السياسي(.. )!”: ملخص لـ”الكلام “و”التهم المتبادلة” بين الزعماء.. وما قيل في حق “صاحبة الجلالة”؟!
قبل المصادقة على مشاريع المراسيم المحددة للتواريخ والجدولة الزمنية المتعلقة بالعمليات الانتخابية، التي ستشهدها المملكة خلال هذه السنة 2021، وبعد المصادقة على قانون “القاسم الانتخابية”، اشتعلت نيران التهم ، و”الاحسان العمومي”، مقابل استمالة الناخبين، بين قادة الاحزاب الستة الاوائل، ولم تسلم منها ايضا “صاحبة الجلالة” .
وهذه التهم والتراشق بين هؤلاء، مردها التسابق على المرتبة الاولى لترؤس الحكومة المقبلة ! ، لكنهم تناسو او تجاهلوا بان ما يصرحون به على الهواء مباشرة، وفي فترة قصيرة عن موعد الانتخابات، سيساهم في العزوف والابتعاد عن السياسة والسياسيين !، وهذه التصرفات والتصريحات ـ في رأيي المتواضع ـ تتطلب فتح التحقيق في شأنها من طرف الجهات الوصية، لاظهار الحقيقة للرأي العام، وللمتتبعين للشأن السياسي (ان وُجدوا ! )، والذين اضحو يتساءلون: من سيوضح ما قيل بالحجج والبراهن؟ !، اضافة الى اخراج تقرير مجلس المنافسة الذي سلمه جلالة الملك ، لرئيس الحكومة وظل في الرفوف، وكذلك نشرتقرير لجنة التقصي البرلمانية الذي تسبب او تم استعماله “شماعة” لاشعال فتيل تهمة ” 17 مليار درهم” الموجهة لاخنوش، كما جاء على لسان رئيس اللجنة عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية.
اما التهم الموجهة الى قوم “صاحبة الجلالة” ياحصرتاه، فهذه الاحزاب ـ ربما ـ على علم بمن تم استمالته !، سواء من خلال الاشهارات المتعلقة بقطاعات تابعة لها!، وملاحظة حرمان من استعصى عن “الولاء”! ، و اشياء اخرى تتطلب التوضيح بالحجة على من ادعى، لكن المتتبع للشأن السياسي، والقارئ الذي يتصفح الجرائد الورقية، او الالكترونية، اويتابع بعض القنوات منها الرسمية، والخاصة على اليوتوب، سيستنتجان الامر( !).
وللاستدلال بما قيل، نعيد نشر “تلخيص” كلام الزعماء على الهواء مباشرة، من داخل الندوات التي نظمتها “مؤسسة الفقيه التطواني” خلال شهر رمضان المنصرم، خصصت لـ”قادة الاحزاب” المشار اليها اعلاه، والتي تطمح الى رئاسة حكومة 2021 ، ما عدا حزب الذي يقود الحكومة حاليا، والذي اعتذر رئيسه سعد الدين العثماني عن المشاركة الى حين ! ، للتعبير عن انشغالاتهم اتجاه الاجواء التي سيعيشها السياسيون اثناء الانتخابات المقررة اجراؤها، في يوم واحد (8 شتنبر القادم 2021 !)، والتفاصيل في بلاغ المجلس الحكومي الاخير.
واخيرا، الكلمة اولا.. للمتتبع ، وثانيا.. لمن يهمهم الامر !، وخلاصة المشهد في “الفيديو” :
ح.أ
التعليقات مغلقة.