بدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، اجتماعا لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط على أمل إنهاء العنف المتصاعد في المنطقة.
وينعقد هذا الاجتماع، عبر تقنية الفيديو، لمجلس الأمن الدولي بمشاركة، على الخصوص، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، فضلا عن وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تستمر فيه دوامة العنف الجديدة منذ عدة أيام، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في القدس الشرقية.
وذكر بلاغ للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمين العام يشعر “بقلق بالغ” من العدد المتزايد للضحايا في صفوف المدنيين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن استهدفت الضربات الإسرائيلية المباني التي تضم وسائل إعلام دولية في غزة، “يذكر الأمين العام جميع الأطراف بأن أي استهداف عشوائي للمباني المدنية والإعلامية ينتهك القانون الدولي ويجب تجنبه بأي ثمن”.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.