الوعي الفكري ! – حدث كم

الوعي الفكري !

: “رَفضُنَا الجَماعِي للتَّخريب الجَامِعي والبديل الحقيقي تعليم شعبي ديمقراطي”:

شِعار صدحت به الحناجر في الثمانينيات، وبمُقتضَى هذا اليوم لا زال الشعار يستنبط معنى المطلب المجتمعي في سياق النضال من أجل الحفاظ على المرفق العمومي!!!

– الإصلاح هو دافع الإقلاع !!

– العزيمة هي سِرُّ الإرتفَاع !! 

– النزاهة هي شَرْطُ الإنجاز !!

– والصدق جوهر الإبداع !!

أَمَّا العِنَاد وقِلَّة السَّداد والنَّقد والشَّكوَى والإستعجال وكَثْرة السُّؤال والإرتجال وثقافة “الأمر الواقع” والإختزال والإستهانة “بالمُخّ الِّلي اعْطانا الله في بلورة وهندسة المجال” والحزن على عدم التصريف والتمرير والخوف من ضياع الوضعية المُرِيحَة للصفات والكراسي واللُّجوء إلى كتائب “العَنْعَنَة والقَلْقَلَة” في مواقع التدمير الإجتماعي والبهدلة والمهزلة باسم الخبرة والإستشارة ولغة التمهيدي والتحضيري والإشارة

هكذا تُمنَح شهادة الرَّصِيف والعبارة لتبقى الجدارة منعدمة في التصريح والتوصيف أمام التوظيف الجائحي لتقويض الوضع الجامعي وتعقيد القضية تحت عنوان البطولة الوهمية ومن خلال تمرير “قفَّة من النصوص القانونية” 

و من الأنظمة الهيكلية تحقيقاً لِخرَاب الجامعة العمومية و بتوقيع من الجالس على قضايانا ومطالبنا، والقائم على القطاع والقاطع للأرزاق ولآمالِنا بمشاريع أنظمة وتسميم مديري هو مانع لترقيَّتنا وإرتقائنا. فَليشهد التاريخ على الخيارات الرجعية العنيدة التي جعلت من “عقليَّات المسؤولين هياكل عَظْمِيَّة جامدة و من الجامعات أجهزة هامِدة”. وبِمنطِق القاعدَة نتساءل لماذا.؟؟:

 أيَّامُنا المهنية نعيشها طِرَاداً.

و السّنون مِن أعوَامنا تَأكُلنا مداداً.

و أَعيُننا تبكي والحَناجِر تَصدَح بالشعارات سَواداً.

و أمانينا في الإصلاح تذهب رَماداً.

فلا ضَرَب الزمان لَنَا ميعاداً.

  لم نَعُد نرجو من الرؤية والنموذج والإصلاح ملاذاً.

  و في كل ليلة نكتفي بالتسبيح إلى الله تِعداداً.

  ضاع الحق الجَامِعي وأصبحنا في دائرة اليأس طراداً.

  لم يَبقى لنا إلاَّ القلم والصوت عماداً.

  وضَعيفُنا من الحِلْمِ والصَّفْحِ زاد ابتعاداً.

 فلا راكباً صَهوةً أصبح يَقْوَى لَكِنَّ أهْلُ الحق أَغْدوا رُوَاداً.

 فوالله لقد امتلأت “الوزارة الوصية علينا” فساداً.

 وسَيَذكُر التاريخ من أَهَانَ الصِّفَة والوظيفة عِنَاداً

“إنَّه الإستهداف الجامعي”

ليبقى شِعَارُنا :

“لا للتّخريب الجامعي”

د.بلاشو

التعليقات مغلقة.