سياسة “وهبي” مع “اجْنين” على مرمى حجر “من الانتخابات!”.. هل ستعيد المشهد السياسي الى سيناريوهات سابقة؟ ! ام لتصفية حسابات قديمة؟ ! – حدث كم

سياسة “وهبي” مع “اجْنين” على مرمى حجر “من الانتخابات!”.. هل ستعيد المشهد السياسي الى سيناريوهات سابقة؟ ! ام لتصفية حسابات قديمة؟ !

اجتمع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهيي ، امس السبت 24 يوليوز 2021 ،  بمقر حزب “المصباح” ، حول عدة مواضيع!، منها ما هو آني،  ويتعلق بتطورات ما بات يعرف بـ”موضوع التجسس على الهواتف” ، حيث عبرا عن” الرفض المطلق لمساعي جهات خارجية للإساءة للمملكة المغربية ، ومن يروج أخبار باختراق أجهزة هواتف الشخصيات عامة وطنية وأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية ، وذلك باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية” .

 واكدا في ذات الاجتماع ايضا، على” ان الاستهداف له خلفيات لا تخفى” ، وعلى اثرها “ثمنا لجوء السلطات المغربية المختصة إلى تفعيل الآليات القانونية والقضائية لإعادة الأمور إلى نصاها “.

ومن جهة اخرى، تدارس الحاضرون مجمل القضايا الراهنة ، من ضمنها استمرار أزمة كوفيد 19 واستعداد المغرب لإجراء مختلف الاستحقاقات الانتخابية، حيث أبدت قيادتا الحزبين، اعتزازهما بالنجاحات التي حققها المغرب في مواجهة الجائحة بقيادة جلالة الملك حفظه الله ، وبإسهام موازي لكل السلطات الحكومية والعمومية وكل المتدخلين ، وقد انضافت الى  تلك النجاحات مؤخرا ، نجاح الحملة الوطنية للتلقيح ، الامر الذي ہوا بلادنا الريادة أفريقيا والمراتب الأولى عالميا ، ومن  حلقات التميز المغربي في هذا المجال ، سعي بلادنا لإنتاج اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد .

كما اشار البلاغ الذي توصل به الموقع، الى “ان هذا الاجتماع كان مناسبة للتنويه بكل من ساهم في كل هذا المنجز الوطني الكبير ، وعبرا عن القلق والتخوف، من ارتفاع مؤشرات ومعدلات الإصابة في الفترة الأخيرة والمرشحة للارتفاع في هذا الصيف ، ودعا المواطنات والمواطنين إلى مزيد من توقي الحيطة والحذر وأخذ توجيهات السلطات المختصة مأخذ الجد ، لأن ذلك من الأدوات الأساسية لحفظ الصحة العامة ولتجنيب بلدنا أي مضاعفات لا قدر الله”.

وبعد التطرق الى مواضيع الساعة، تدارسا الحزبين السياق الذي يجري فيه الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة ، وما يتسم به من تفاعلات وتدافعات وممارسات ! ، حيث كانت فرصة للتأكيد على إرادتهما المشتركة للإسهام في إنجاح الاستحقاقات بنفس وطني ، لتكريس المسار الديمقراطي ، طبقا لدستور 2011 ، والتعبير ايضا عن رفض كل الأساليب الساعية إلى المساس بنزاهة وحرية الاقتراعات ، خصوصا عبر أساليب الاستعمال المريب للمال الانتخابي !، وكذا استعمال بعض أدوات الترغيب والترهيب ضد بعض الفاعلين الحزبيين ، يقول البلاغ.

ولذلك، ـ حسب المصدر ـ  “يستدعي اليقظة والتدخل الحازم،  من قبل السلطات المختصة للقيام بواجبها في صون الانتخابات المقبلة من عبث العابثين !” ، والتأكيد “على ضرورة تحمل كل الجهات الفاعلة في المسلسل الانتخابي لمسؤولياتها كل واحدة فيما يخصها ، تحت سقف الدستور والقانون والتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله الساهر على صيانة الاختيار الديمقراطي ، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات” .

وفي هذا السياق، وبعد دراسة المشهد السياسي الوطني،  وتفاعلاته الديمقراطية والسياسية والتنموية ، “توقفا الحزبين عند استحقاقات التنسيق والتعاون إلى جانب الأحزاب الوطنية في مختلف المحطات السياسية والبرلمانية التي شهدها المغرب مؤخرا ، إلى جانب التعاون والتنسيق بين منتخبي الحزبين على مستوى الجماعات الترابية ،  واكدا عن إرادتهما المشتركة لتعزيز الشراكة الفعالة من أجل البناء الديمقراطي والتنموي لبلادنا إلى جانب الفاعلين السياسيين الآخرين وكل القوى الحية في المجتمع”.

وفي الاخير تم التوقيع على اتفاقية  التعاون والشراكة بين الحزبين، ومن مشمولها استحقاقات تقوية المشهد السياسي والحزبي لكسب  ثقة المواطنات والمواطنين ، والرهانات المطروحة ، يقول البلاغ.

والسؤال المطروح: هل سياسة “وهبي” مع “اجْنين” على مرمى حجر “من الانتخابات!”.. ستعيد المشهد السياسي الى سيناريوهات سابقة؟ ! ام لتصفية حسابات قديمة؟ !، ام (…!)، الجواب في القادم من الايام.

 

ح/ا

التعليقات مغلقة.