سفارتا المغرب بالرياض ورام الله تقيمان حفلي استقبال بمناسبة عيد العرش – حدث كم

سفارتا المغرب بالرياض ورام الله تقيمان حفلي استقبال بمناسبة عيد العرش

أقامت سفارتا المملكة المغربية بالسعودية وفلسطين، يوم الجمعة ،حفلي استقبال بمناسبة الذكرى ال22 لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

وهكذا ،أقام سفير المغرب بالرياض السيد مصطفى المنصوري ، حفل استقبال بمقر إقامته، حضره عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وبعض الشخصيات السعودية من بينها قيدوم إدارة المراسم بوزارة الخارجية السعودية وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرياض (سفير جيبوتي) وعميد السلك الدبلوماسي الافريقي (سفير الكاميرون).

وفي كلمة بالمناسبة، تحدث السيد المنصوري عن مختلف الأوراش الكبرى التي شهدها المغرب هذا العام أبرزها النموذج التنموي الجديد، الذي قدمت اللجنة الخاصة المكلفة به خلاصات أبحاثها أمام جلالة الملك، وكذا ورش إصلاح نظام الحماية الاجتماعية الذي يسعى إلى تعميم الحماية الاجتماعية على كل المغاربة داخل أجل أقصاه خمس سنوات.

وأضاف السيد المنصوري أن ما ميز هذه السنة أيضا استجابة المغرب في مواجهة جائحة (كوفيد-19)، والتي كانت مؤطرة برؤية ملكية قائمة على الاستباق والمبادرة ومنح الأولوية لصحة المواطنين.

وأكد أن هذه الرؤية الملكية قد تم تفعيلها عبر مقاربة جمعت مجموع القطاعات الوزارية ومجموع فئات المجتمع، مما جنب المملكة متاعب كبرى، مشيرا إلى أن التدبير الاستباقي للجائحة، بفضل الرؤية الملكية، تكلل بالنجاح في التحكم في الوضعية الوبائية، وفي انتقال المغرب من السباق نحو توفير اللقاحات للمواطنين إلى إنتاج وتعبئة هذه اللقاحات.

وأوضح في هذا السياق أن المغرب عقد العزم على إنتاج اللقاحات ضد كوفيد-19 والتي سيتسفيد منها الشعب المغربي والأفارقة أيضا في إطار التضامن جنوب جنوب، مما يجعل المملكة قاعدة قارية لإنتاج لقاحات التمنيع التي ستستفيد منها الشعوب الإفريقية.

وبنفس المناسبة، أقام سفير المملكة بالرياض أمس السبت حفل استقبال بمقر إقامته على شرف أعضاء السفارة المغربية حيث تم الاستماع الى خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد.

كما أقام رئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية برام الله ،السيد محمد الحمزاوي حفل استقبال،حضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

ونقل اشتية تهاني الرئيس محمود عباس وتبريكاته للمملكة المغربية الشقيقة ملكا وشعبا وحكومة، مؤكدا عمق العلاقة التي تقوم على مبادئ المحبة والاحترام بين شعبي البلدين وقيادتهما.

وأكد رئيس الوزراء أن المغرب قيادة وشعبا يحتفظ بتاريخ متميز وحاضر حافل في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، معربا عن ثقته بأن القدس وفلسطين ستبقى قبلة العرب الأولى سياسيا ودينيا وقبلة الأمة في كل ما يتعلق بدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس مكتب تمثيل المملكة محمد الحمزاوي في كلمة ، إن هذه المناسبة المجيدة يجدد فيها الشعب المغربي تأكيده على قدسية البيعة التي تجمعه بالعرش، وعلى الإجماع الوطني الذي يوحد المغاربة حول ثوابت الأمة ومقدساتها، خصوصا ما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.

وأبرز التحولات الإيجابية الكبرى التي حققتها المملكة خلال العقدين الأخيرين، مشيرا إلى أن المملكة تخطو بشكل ثابت في طريق إحداث التغيير التنموي لتمكينها من ولوج مصاف الدول المتقدمة بإرادة قوية وطموح أكبر لمجابهة كل التحديات المطروحة.

وجدد التأكيد على موقف المملكة المغربية الداعم للقضية الفلسطينية، انطلاقا من حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وبموجب المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي عادل ودائم للصراع.

وقال الدبلوماسي المغربي ،إن القضية الفلسطينية تتبوأ مكانة خاصة لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص دوما على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى التدخل الدؤوب للدفاع عن قضيته العادلة لدى مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.

وأضاف “بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، ما فتئ جلالته يوجه وكالة بيت مال القدس، تحت إشرافه الشخصي، من أجل العمل المتواصل والهادف لتنفيذ مشاريع نوعية داعمة لصمود أهالي القدس، في الميادين الاجتماعية والثقافية والتربوية والصحية والشبابية. وهو الأمر الذي تضطلع به الوكالة على أحسن وجه في توافق تام مع متطلبات ساكني المدينة المقدسة”.

ح/م/ا

التعليقات مغلقة.