حميد شباط” ضرب عصفورين بحجرة واحدة”:التوقيع على ميثاق اتفاق لانتاج زيت “الزيتون”.. و”يبارك العيد” لمن يهمهم الامر ! – حدث كم

حميد شباط” ضرب عصفورين بحجرة واحدة”:التوقيع على ميثاق اتفاق لانتاج زيت “الزيتون”.. و”يبارك العيد” لمن يهمهم الامر !

بعد جولة طويلة الامد خارج الوطن، لنسيان ما جرى !، بعدما ضاع منه (… !)، الحزب والنقابة، وقبلهما عمادة فاس، وشعر بان صلاحيته قد انتهت مع انتهاء غريمة (… !)، والذي اضحى بدوره يعيش نفس الوضع !، لكنه في هذا الموسم (الانتخابي)، استطاع ان يخرج من “جحره”، لكسر روتين الدار، وخلط اوراق “الضرة !“.

لكن زعيم “حزب الميزان السابق”، الذي عاد بمشروع جديد ـ وكما يقال ـ “العود احمد “، ليعود به  الى ساحة المنافسة على استرجاع مدينة فاس على الاقل، من ايدي من كان لهم السبب فيما جرى !، فقصد “باب العزيزية ” كما كن يسميها ، !لطلب “الرخصة” لتشغيل المشروع الذي كان يخطط له طوال مدة الغياب، لكن الزعيم الحديد، عمل بحكمة “اللي فراس الجمل.. فراس الجمالة” !،  فرفض الطلب، لكي لا يكرر الفعلة.

فوجد نفسه “حيص بيص”، فشرع في الطواف على  عدة “ضيعات ” لايجاد منتوج يتماشى ومشروعه الجديد ، لتسويقه على مستوى المدينة  التي اعطت له الكثير من “بركة مولاي ادريس”، وبوأته المكانة التي لم يكن يحلم بها ! ، اضافة الى اغتنائه في فترة وجيزة ، حيث اصبح من ذوي الجال والمال، لكنه كان يجد الابواب موصودة في وجهه من طرف مسيري تلك الضيعات،  لانهم كانوا يتخوفون من نوايا الرجل !، والذي (ربما)، في نظرهم سيستولي بعدما سيتمكن من الشراكة على “حب وتبن !” .

وبعد طواف دام لشهور، واقتراب موسم المنافسة على مشاريع الانتخابات ، قصد “ضيعة الزيتون” التي يسيرها شاب طموح ، لكن “اليد قصيرة والعين بصيرة” كما يقال، فاستطاع شباط ان يقنع الرجل، ويوقعه اتفاقية شراكة والحصول على” الرخصة” لتحريك ماكينة انتاج زيت الزيتون في هذا الموسم، لتوزيعها على المدينة والاقليم، ولو” بالمجان”  في البداية “كاشهار لبضاعته”،  لكي يحتكر السوق على مستوى فاس اذا نجح  في” اللعبة”، في انتظار الاحتكار على المستوى الوطني !.

وبهذا يكون الزعيم شباط “العنيد” سيخرج للعلن بغصن الزيتون ليقول للبعض “مبروك العيد” في انتظار الجديد !، وليبين بانه  قد ” ضرب عصفورين بحجرة واحدة”، رد الصاع صاعين للامين العام نزار، واحتكار “الغلة فيما بعد الانتخابات”، حيث ان القادم من “البرانص” و استطاع ان ينتزع حزب علال الفاسي من نجله عبد الواحد، قادر على ان يخلق المعجزات ! ليطبق مقلولة قيلت في “الزيتون”:  (إذا برز الزيتون في شباط.. هيؤوا له المخباط )..برافو.. ومبروك العيد.

ح/ا

التعليقات مغلقة.