.. واخيرا ظهر “العجب العُجاب” على وجوه “الاحباب” التي اختفت لسنوات.. لتظهر من جديد بالقول:”ها أنا ذا !” – حدث كم

.. واخيرا ظهر “العجب العُجاب” على وجوه “الاحباب” التي اختفت لسنوات.. لتظهر من جديد بالقول:”ها أنا ذا !”

بعد غياب دام لحوالي 5 سنوات، “بزغت” مرة اخرى تلك الوجوه “الغائبة”، من خلال القنوات الرسمية، مثلها مثل الوجوه المألوف لدى المغاربة (المهتمين !)، كانهم احزاب حقيقية ! ، تمارس التاطير وتُنفق اموال الدولة التي تحصل عليها بالمناسبة او باخرى، على من يسحبونهم “مناضلون” ويُسردون “البرنامج الانتخابي” المُملى عليهم من طرف مساعديهم الذين يطمحون الى “التوريث”في حال ما اذا قُضي الامر من عند الله فقط لا غير !، لان الزعامة لدى هذا الصنف من “السياسيين” خالدة في الدنيا ! وباقي القوانين المتعلقة بالاحزاب جزئيات حسب تفكيرهم “البائد”.

وحسب تصريحات بعض الشباب بالمناسبة، افقد اجمعوا على ان مثل هؤلاء الوجوه، هم من الاسباب الرئيسية التي ترغمهم عن العزوف ، اضافة الى الاحزاب المصنفة  بـ”الاحزاب الكبرى”، والتي تعيد ترشيح نفس الجوه التي اكل عليها الدهر وشرب، وتقزز منها مشاعر المواطنين من كثرة الظهور في كل مناسبة انتخابية بوجه آخر ، وبخطاب منمق ومحين في الاسلوب  لاستمالة الناخبين الجدد، اما “المريدين” واصحاب المصالح الخاصة، او المناسباتية، فهم “محفظون” في اجنداتهم ، ومن خلال تلك التصرفات للاحزاب والمرشحين يستطيعون  الفوز بالمناصب للحفاظ على المكاسب، وساء  في الغرف المهنية او الجماعات الترابية من اجل التسيير والتدبير، حسب المخططات المدروسة سلفا، او الدخول الى قبة البرلمان لتمثيل الامة  على جميع المستويات، سواء في “النوم العميق” او “القيام بالزعيق” او غيره من الادوار التي تليق ولا تليق !، الا من رحم ربك.

وبهدا يضيف المصدر، تظل “اسطوانة الاحزاب تدور”  كما صُممت،  ومن كثرة الدوران تتعرض للشرخ والتوقف في بعض الاحيان، واذا لم تغير الاحزاب السياسية المتواجدة على الساحة، تلك “الاسطوانة” تلك الوجوه المشار اليها ، سواء على مستوى الزعامة او المرشحين لتمثيل الشعب في عدة مجالات،  يظل العزوف واغتنام الفرص من الاسباب الرئيسية في عدم استرجاع الثقة للجيل الجديد، وباقي المواطنين الذي يطمحون الى التغيير ، للمضي قدما نحو ترسيخ الديمقراطية ولو جزئيا، سواء داخل الاحزاب نفسها، او خارجها.

اما اذا ظل الامر كما هو عليه، تتغير “الاقنعة” والطريقة من اجل الوصول واحدة ليس الا !، فالقول هو :”ان لم تستحيو فانطقوا ما شئتم”.

وللموضوع متابعة.

ح/ا/ع

 

التعليقات مغلقة.