فرنسا: حدة الحريق الذي أودى بحياة شخصين ودمر آلاف الهكتارات من الغابات منذ يوم الاثنين في كوت دازور – حدث كم

فرنسا: حدة الحريق الذي أودى بحياة شخصين ودمر آلاف الهكتارات من الغابات منذ يوم الاثنين في كوت دازور

 تراجعت حدة الحريق الذي أودى بحياة شخصين ودمر آلاف الهكتارات من الغابات منذ يوم الاثنين في كوت دازور بفرنسا، اليوم الخميس، فيما يأمل عناصر الإطفاء الذين تساعدهم حاليا أحوال جوية “مواتية”، في السيطرة على النيران قريبا.

وقالت سلطات مقاطعة فار في جنوب فرنسا إن “حدة الحريق تراجعت وتباطأ تقدمه إلا أن احتمال أن يتأجج من جديد لا يزال واردا”، داعية آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وبينهم الكثير من السياح، إلى البقاء في مراكز الإيواء المفتوحة منذ مساء الاثنين الماضي.

وقال قائد عمليات الإطفاء لويك لامبير، صباح الخميس، بعد أربعة أيام على اندلاع الحريق ومكافحته برا وجوا، إن “الحريق لا يزال قابلا للتمدد”، إلا أن ظروف الطقس “مواتية”.

ومنذ الاثنين، وصلت إلى مركز القيادة الذي أقيم في بلدة لولوك فجرا، شاحنات الإطفائيين للحلول مكان فرق الليل المتعبة. واستأنفت الطائرات والمروحيات القاذفة للمياه عملها اعتبارا من الساعة السابعة صباحا في رحلات متواصلة.

وقال رئيس بلدية لولوك ورئيس جهاز الحرائق والإنقاذ في المقاطعة، صباح الخميس، إن تراجع درجة الحرارة خلال الليل واستكانة الرياح، سمحا للإطفائيين “بتمضية ليلة أكثر هدوءا”.

إلا أن الحذر يظل سيد الموقف في مواجهة هذا الحريق الذي أتى على 6300 هكتار من الغابات في جبل مور والأحراج القريبة من سان تروبيه. والأربعاء واجه 1200 إطفائي بدايات حرائق قوية.

وتتركز جهود المكافحة الآن على منطقة غارد-فرينيه وديدوبنا، حيث ألقيت مواد للجم انتشار الحريق على طول طريق سريع يعتبر من الأهم باتجاه نيس وإيطاليا.

واندلع الحريق قرب استراحة على طريق سريع شمال- شرق مدينة تولون، وتأجج جراء رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة. وتحدث سكان في المنطقة عن سرعة انتشار الحريق والذعر الذي انتابهم في سعيهم لحماية أنفسهم.

ومع/حدث

التعليقات مغلقة.