“تبون “و”شنقريحة “حوًرا” ازمة البلاد ومطلب “القبائل” الى نيرات تيزي وزو !.. لكن الصيف ضيع “اللعبة” !.. (الفيديو في ركن “حدث TV”) – حدث كم

“تبون “و”شنقريحة “حوًرا” ازمة البلاد ومطلب “القبائل” الى نيرات تيزي وزو !.. لكن الصيف ضيع “اللعبة” !.. (الفيديو في ركن “حدث TV”)

باصدر رئيس الجزائرعبد المجيد تبون، ومسيروه، اثناء “الاجتماع  الاستثنائي” بالمجلس الأعلى للأمن ، قرار يتعلق باعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب،  وخاصة بعدما اشتد عليهم الخناق من طرف الحركات التي تطالب باستقلال منطقة القبائل، سواء منها في الخارج او في الداخل، منذ العشرية السوداء، واثناء الحراك الذي اطاح ببوتفليقة رغم انه كان منتهيا اصلا، وظهور “قيادة” تتكون من جنرالات القرن الماضي، بعقلية بومدينية والتي تكن العداء للمازيغ وسكان القبائل.

وفي ظل هذه التطورات، قرروا اختيار اللحظة التي نادى فيها جلالة الملك محمد السادس، في خطاب العرش بطي صفحة الماصي، وفتح الحدود بين الاشقاء الجزائرين والمغاربة، فكان الرد هو “احراق القبائل بكاملها، وفي وقت واحد  حيث يرى المتتبعون بان ذلك لا يمكن ان يتم الا من خلال لوجيستيك عسكري وبمروحيات لرش مواد الاشتغال ليصعب التغلب عليه، في غياب وسائل الاطفاء مثل الطائرات وغيرها، ليتهم المغرب “وتحوير” التهم ، لكن الشعب الجزائري بصفة عامة، والقبائلي بصفة خاصة، والحركات التي تناظل في الداخل والخارج من اجل الاستقلال ، يعلم جيدا مكائد “المهلوسون”، حيث انفضحت خطتهم الاجرامية، وخاصة طريقة مقتل وحرق الشاب جمال بن سماعين.

وعلى اثر هذا كان الاجتماع الطارئ او الاستثنائي كما جاء في البلاغ الذي نعيد نشره بعض مقتطفاته ، تعميما للفائدة جاء فيه:

” قررت الجزائر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب، متهمة الرباط بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، وفق بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.

واضاف، ان “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، مع تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين إلى حركتي “الماك” و”رشاد”، المتورطين في إشعال الحرائق واغتيال جمال بن سماعين، واللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، “لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب، والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر ، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود”، يقول البيان.

وللمتتبع لشأت علاقات المغرب مع الجزائر، اخترنا شهادة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ ابو مازن ـ والمعارض الجزائري عبدو، وضبناهما ” فيديو”،  نُشر في ركن “حدث TV

 ح/هـ/ل

 

 

 

التعليقات مغلقة.