بعد الخطاب الملكي: “داء السعار” يصيب كلاب “لانْدُوشين” .. والخطر يداهم “السكان” و”الجيران !” – حدث كم

بعد الخطاب الملكي: “داء السعار” يصيب كلاب “لانْدُوشين” .. والخطر يداهم “السكان” و”الجيران !”

اتهم جنرالات الجزائر ومن في حكمهم المغرب، بارسال”قنابل السعار” الى الثكنات العسكرية ، حيث اصاب دخانها الجنرال شنقريجة، وصنيعته تبون، تكمن في محتوى الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب، فبدؤوا في النباح وكشر الانياب لعض كل من حولهم اذا لم يتجندوا بكل الوسائل المتاحة لمحاولة تغيير اتجاه دخان” تلك القنابل” على الاقل !، لانها اضحت تشكل خطرا حقيقيا عليهم واصابت نواياهم في الصميم، وخاصة ما يتعلق بسكان القبائل الذين نجوا باعجوبة من مخططات “العسكر” وبعدما انكشفت المؤامرة علقوا “الفضيحة” على المغرب ، لانه يسعى الى دعمهم لمواصلة المطالبة بالاستقلال.

فارتأى شنقريحة ان يجند بعض “كبراناته” في ما يسمى بالاعلام، منها ثكنة موقع”الجزائر 1″ ، لنشر رائحة الحقد والسموم، لصد ما يمكن صده ، وتحوير مآسي الشعب الجزائري، الذي يعاني منذ سنوات من فساد وازمات سياسية واجتماعية جراء حكم عسكري اغلبهم يعاني من امراض شتى !، منها :” السكيزوفرينيا”، و”الزهايمر”، واخيرا” السعار” الذي كان سببه “هلال” المغرب !.

وبلا خجل اذا كان” كتاتبي شنقريحة” له ذرة منه، نشر اكذوبة القرن انضافت الى ما يصرح بن تبون في كل مناسبة  لا علالة لها بمهنة الصحافة، ولا باخلاقياتها، على “الموقع العسكري”، يدعي  من خلالها “بان جلالة الملك محمد السادس اعترف في خطاب رسمي بوجود “مؤامرات على حكمه داخل المملكة من قبل أطراف تسعى للتخلص من حكم العائلة العلوية  في المغرب و تحويل الحكم الى جمهوري !“.

وهذه الفقرة “الغبية” كافية، ليعرف من له دراية ولو بسيطة بالدولة المغربية وشعبها، وتاريخها المجيد الذي يتعدى اثنتي عشرة قرنا، اربعة حكام الملوك العلويين، ان يصدق ما اشار اليه هذا “السفيه”، الناطق باسم الجنرال”الغبي والتافه”، الذي املى عليه الفكرة، لكن في حقيقة ذلك راجع الى استيعاب ما اشار اليه جلالة الملك بـ”المقلوب”،  لان جلالته ترفع عن ذكر الجزائر بالاسم احتراما للشعب الجزائري الشقيق، حينما قال : بان المغرب قادر على “مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها ، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا، لأنها دولة عريقة تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب”.

لكن الغباء والجهل !، فعلا في “قوم عسكري” يفكر ويستوعب بنظرية المؤامرة، التي اكل عليها الدهر وشرب، وطوى القرن الواحد والعشرون تلك الصفحات ، التي كانت تُؤرخ للحروب النازية، والهند الصينية، المعروفة بـ”لاندوشين”، وبقوة قادر اصبحوا يتحكمون في رقاب الشعب الجزائري الشقيق، الذي وهب من اجل استقلاله مليون شهيد، وقدم الشعب المغربي وملكه الراحل محمد الخامس ووارث سره آنذاك المغفور له الحسن الثاني، مساعدات على جميع الواجهات، منها الاسلحة، وايواء المدنيين في المناطق المجاورة وخاصة الريف ، الذي ينتمي اليه ـ  كاتب هذا الموضوع لمن يهمهم الامر من الشعب الجزائري ـ  والذين كان بعضهم يعيش معنا في المنزل ، الذي كان نقطة توزيع الاسلحة وايواء المقاومين المغاربة ، في زمن مقاومة الشعب المغربي الاستعمار الاسباني والفرنسي، الى ان نال المغرب استقلاله سنة 1956، و استقلال الجزائر سنة 1962، وبعدها غادر من غادر ومكث من كان قد ارتبط بالعائلات المغربية، وما شهادة ابو مازن رئيس الدولة الفلسطينية المنشورة في ركن “حدث TV” بالمناسبة الا دليل قاطع على الحقد الدفين الذي يكنه “الكابرانات” مؤخرا بعد الاتفاق الثلاثي للمغرب مع امريكا واسرائيل !

وكل هذا ، لا يعرفه الجيل الحالي، ما عدا جنرالات “لاندوشين”،  والذين اصبحوا في غفلة من الشعب الجزائري،  يحكمونهم بقبضة من حديد، ويتآمرون بكل الوسائل على السكان وعلى الجيران، من اجل البقاء فقط لا غير ! الى ان يقضي الله حياتهم، لكن كما يقال “حبل الكذب قصير”.

حدث كم

التعليقات مغلقة.