واخيرا.. خرج “الكابران” لعمامرة ليعلن عن قطع العلاقة بين المغرب والجزائر ابتداء من اليوم بسبب “حرب الرمال” 1963 !
نشرنا في موضوع سابق ، بان رمطان لعمامرة سيعقد اليوم ندوة صحفية “طارئة” للاعلان عن شئ ما !، وذلك بامر من شنقريحة و تبون، ليتهم المغرب مرة اخرى بتآمره على الجزائر، من خلال العواصف الرملية التي اجتاحت البلد بعد نيران تيزي وزو.
وفي هذا الاطار، أعلن “الكابران” وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ، خلال هذه الندوة عن “قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب ابتداء من اليوم”.
واضاف لعمامرة، في الندوة، التي عُقدت بالمركز الدولية للمؤتمرات ،” أن العمليات العدائية الممنهجة للمملكة المغربية تعود بدايتها إلى الحرب المفتوحة عام 1963 (بمعنى حرب الرمال)، عندما هاجم الجيش المغربي الجزائر بعد الاستقلال، واستخدام الجيش المغربي آنذاك أسلحة فتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر !”.
كما اكد “السي الكابران” بان “الجزائر عملت على إقامة علاقة عادية مع الجار المغربي، رغم سوابقه العدائية، وانه قطع بشكل فجائي علاقته الديبلوماسية مع الجزائر عام 1976″، يقول رمطان.
وبهذا يكون جنرالات “الاندوشين” الجزائريين، فد فقدوا بوصلة التاريخ، والحس الدبلوماسي اذا كانوا يرون ويسمعون ما يقع في العالم من تحولات خلال القرن الحالي، ويعلمون بانهم “يتحكمون” في رقاب حوالي 40 مليون جزائري” منهم 10 ملايين امازيغ قبائليين” والذين يطالبون بالاستقلال، سئموا من “هلوساتهم”، وقد سبق وان رفعوا شعارات في جل شوارع الجزائر يطالبون برحيل عسكر “لاندوشين” من خلال الحراك الذي دام لسنوات، الى ان “قهرتهم ” من جهتها جائحة “كوفيد “19.
حفظ الله الشعب الجزائري الشقيق، من “وباء العسكر” الذي ليس له دواء، الا من خلال الاستمرار في النضال لتحقيق الكرامة، واسترجاع الاموال المنهوبة، والحد من نفقات الكابرانات على الوهم .
ح/ا
التعليقات مغلقة.