صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تترأس حفل توزيع جوائز للا حسناء “الساحل المستدام” وتتسلم الشهادة الخاصة بعلامة “الجمعية المسؤولة”
الصخيرات : ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مساء يوم الاحد بالصخيرات، حفل توزيع جوائز للا حسناء “للساحل المستدام”.
.. ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحصل على علامة “جمعية مسؤولة“
كما تسلمت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، يوم الاحد بالصخيرات، الشهادة الخاصة بعلامة “الجمعية المسؤولة” التي منحها لهذه المؤسسة المكتب الدولي فيجيو، المتخصص في تقييم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وتسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء هذه العلامة من السيدة نيكول نوتا، الرئيسة المديرة العامة للمكتب، خلال حفل أقيم بمناسبة توزيع جوائز للا حسناء “الساحل المستدام”.
وتعد هذه العلامة تكريسا للالتزام الشخصي لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء، بجعل مؤسستها نموذجية في طريقة اشتغالها والقيام بمهامها وكذلك النهوض بقيمها.
وباعتبارها رائدة في أعمالها، أبت صاحبة السمو الملكي إلا أن تكون مؤسستها ضمن الجمعيات الاوائل بالمغرب التي تخضع بشكل إرادي للافتحاص الصارم الخاص بالنظام المرجعي للجمعية المسؤولة، المرتكز على نصوص القوانين التطبيقية وعلى معايير الحكامة الجمعوية وكذلك على المواصفات العمومية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وحماية البيئة.
وتمثل هذه العلامة بالنسبة للمؤسسة ضمانة لجميع شركائها الذين يدعمونها في برامجها ونموذجا يحتذى من طرف الجمعيات، وكذا العموم في اطار التربية والتحسيس على التنمية المستدامة.
وتشهد علامة “الجمعية المسؤولة” التي تعادل علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات” بالنسبة للجمعيات، بعد انتهاء عملية الافتحاص المرتكزة على ازيد من 150 مؤشرا، على قدرة المؤسسة والتزامها باحترام المبادئ المحددة لمسؤوليتها الاجتماعية. كما تعترف بموثوقية ودقة حساباتها والمعلومات المتعلقة ببرامجها وحكامتها والنتائج الخاصة بأنشطتها فضلا عن درجة رضا المستفيدين من برامجها.
فالنظام المرجعي وطريقة الافتحاص اللذان يمكنان من الحصول على علامة “الجمعية المسؤولة”، المحدثان من قبل مكتب فيجيو، يمنحان الجمعيات ادوات عملية تساعدها بشكل جيد على اضفاء الطابع الرسمي على مهامها وعلى التحسين المستمر في تدبيرها والتحكم في المخاطر العملية المرتبطة بسمعتها، فضلا عن تحسين جودة الحوار مع اعضائها وشركائها ووسطها المجتمعي. هذه العلامة تعتبر ايضا رافعة للتقدم تمكن الجمعيات من تأكيد مسؤولياتها الاجتماعية وتعزيز الاعتراف بها.
التعليقات مغلقة.