الجامعة الوطنية للكشفية المغربية تشارك في المؤتمر الكشفي العالمي الـ42

شاركت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ، في فعاليات الدورة الـ42 للمؤتمر الكشفي العالمي، والدورة الـ14 لمنتدى الشباب الكشفي العالمي.
ويجمع هذان الحدثان، المنعقدان عن بعد، وفود 172 منظمة كشفية وطنية وشركاء عالميين، بهدف إعداد مستقبل أهم حركة تربوية لفائدة شباب العالم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد المدير التنفيذي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، كريم شركي محسن، بمشاركة الجامعة في هذا الحدث الهام، الذي يجمع منظمات الكشافة من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن الجامعة ممثلة في الدورة الـ42 للمؤتمر بواسطة وفد رسمي يضم 20 مشاركا، قدموا مقترحات متعلقة بمختلف الاستراتيجيات المستقبلية والأنشطة ذات البعد الدولي التي أطلقتها المملكة في المجال.
من جانبه، نوه محمد عادل فنان، عضو الوفد المغربي المشارك في المؤتمر العالمي، بجودة المشاركة المغربية، خاصة ما يتعلق بالقرارات وتبادل الأفكار في المجال.
وتابع بالقول إن الجامعة الوطنية للكشفية المغربية فخورة بمشاركة شبابها وبخلف يعد أن يكون في المستوى”، معبرا عن الامتنان لرئيس الجامعة، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدعم والالتزام الدائم لفائدة حركة الشباب الكشافة.
ويضع موضوع دورة المؤتمر “تجسير العالم”، الشباب والمشاركين أمام تحد يتمثل في ابتكار روابط ضمن مجتمعاتهم وخارج الحدود بين المنظمات الوطنية للكشفية، مبرزا الحاجة إلى التعاون لوضع الكوكب على مسار السلم والاستدامة.
ويعد المؤتمر العالمي للكشفية ومنتدى الشباب أكبر حدث ينظم على مدى 100 من تاريخ هذه المؤتمرات، كما أنه يتيح لحوالي 3500 مشارك أرضية للمشاركة بشكل فعلي في بلورة معايير وسياسات وأهداف حركة الكشافة في العالم.
وتم تصور برنامج المنتدى والمؤتمر بشكل يتيح للمشاركين فرصة الانخراط بفضل برنامج أولي، والاتحاد على شكل حركة خلال الجلسات العمومية، والمشاركة في الورشات التربوية، والأنشطة الاجتماعية والمعارض الافتراضية، كل ذلك من خلال برنامج متاح على الأنترنت وتحت الطلب.

ومع/ح