الحكومة الفرنسية تعلن عن خطة ضخمة بقيمة 25 مليار يورو لتطوير الطاقتين الشمسية والريحية

أعلنت الحكومة الفرنسية عن خطة ضخمة بقيمة 25 مليار يورو لتطوير الطاقتين الشمسية والريحية.
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس، الذي انتقل يوم أمس السبت إلى سان نازير، وهي بلدة في غرب فرنسا، حيث سيتم تشغيل أول حظيرة ريحية فرنسية في عرض البحر نهاية العام 2022، عن سبع طلبات عروض جديدة قصد تزويد فرنسا خلال السنوات الخمس قادمة، بـ 25 جيغاوات من الطاقة الكهربائية المتجددة.
وفي تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، جدد رئيس الحكومة الفرنسية تأكيده على رغبة بلاده في “رفع التحدي المناخي”، قائلا “يتعين علينا تسريع الانتقال البيئي” والمضي قدما في “التنمية المكثفة للطاقات المتجددة”.
وأوضح جان كاستكس أن “25 جيغاوات تمثل نحو 10 بالمائة من استهلاكنا للكهرباء”، داعيا مجموع قطاعات الطاقة المتجددة إلى “التعبئة قصد النقاش مع الفاعلين المحليين واقتراح مشاريع ذات جودة”.
وأبرز رئيس الحكومة أن “ثلثي” الاستثمارات المعنية، “ستنفذ في الطاقة الشمسية، التي تشكل محور أولويات استراتيجيتنا في مجال الطاقة الكهربائية المتجددة”.
كما أعرب عن أمله في أن تتيح طلبات العروض هذه “تنفيذ مشاريع للحظائر الريحية على اليابسة في الأماكن المتاحة لذلك”.
لكن – يضيف كاستكس- “ينبغي أن يشكل تطوير حظائر الرياح البحرية، بعد الطاقة الشمسية، المحور الثاني من أولويات استراتيجيتنا للطاقات المتجددة”، أكثر من طاقة الرياح البرية”.
وأعلن في هذا السياق، عن مشروع حظيرة جديدة لتوليد الطاقة الريحية في نورماندي، جنبا إلى جنب مع المشروع الحالي الواقع قبالة بارفلور.

ح/م/ا