وقالوا.. عن انتخابات 8 شتنبر: “مرشح للبرلمان بـ 300 مليون” و”للجماعات والجهات بـ 20 الف درهم”.. فحذاري من “زرقالاف” ! – حدث كم

وقالوا.. عن انتخابات 8 شتنبر: “مرشح للبرلمان بـ 300 مليون” و”للجماعات والجهات بـ 20 الف درهم”.. فحذاري من “زرقالاف” !

تطرق الموقع في موضوع سابق نُشر في ركن “حدث ويحدث”، الى التهم التي وجهها بعض زعماء الاحزاب السياسية في المعارضة البرلمانية المنتهية ولايتها،  الى رئيس حزب (…) يطمح في رئاسة حكومة 2021، تتعلق بشراء الذمم، وتوزيع “الاموال”  و “قُفف” !،  بدءا من شهر رمضان الماضي ، اضافة الى اقامة الولائم الباذخة وغيرها، لاستمالة الناخبين، والمرشحين الجدد باسم الحزب،  بـ”الاموال الكافية” لتغطية الحملات الانتخابية المزمع اجراؤها يوم 8 شتنبر الحالي.

وهذه الاتهامات وغيرها !،  تم بثها على الهواء مباشرة، اضافة الى ما قيل اثناء اللقاءات التي كانت تنظمها “مؤسسة الفقيه التطواني”،  مع زعماء الاحزاب السياسية، “اخطرها” ما صرح به عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، (تلك المداخلة في “فيديو” تم نشره على اليوتوب وعلى قناة “HADATCOM“)، ولم يحرك “احد” ساكنا للبحث او التقصي فيما قيل ! ، رغم ان ذلك سيؤثر سلبا على نظرة  المواطن المغربي للاحزاب السياسية ، ويجعله يفقد الثقة في “السياسة” بدل التحفيز على استرجاعها !.

 واعاد “الكرة” مرة اخرى، زعيم حزب “الكتاب” محمد نبيل بنعبد الله، في برنامج “نقطة الى السطر” التي تعده الزميلة صباح بنداود على “القناة الاولى” بمناسبة ذات الانتخابات، ليصرح مرة اخرى بان هناك “حزب !“يدفع مبالغ خيالية تقدر ما بين “3 و 4 ملايين درهم” لمن له حظوظ الفوز بالمقعد البرلماني في الانتخابات التشريعية، و 20 الف درهم للانتخابات الجماعية.

ومن الصدف او (.. ! ) ، تزامنت هذه الاتهامات مع موعد الحملات الانتخابية ، الامر الذي ادى الى فتح الابواب امام “الرحل” او “المتحورين” ، والباحثون عن “الكلأ” للهرولة والتسابق من اجل التقرب من ( ما يروج له بالرجل القوي و … ! )، لانتهاز الفرص سواء للدخول الى  القبة ، او الحكومة، الامر الذي ادى الى ارتفاع  حرارة  “ضربات الاصوات” في “اسواق النخاسة الانتخابية”، حيث بدأت اثمنة المناقصة بـ”زرقالاف” لتصل في بعض الجهات،  الى “خمس زرقالافات”، لكل من سيضرب “ثلاثة عصافير” برمز واحد !.

وقد عاين الموقع هذه التصرفات في احدى الاسواق بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والتقط ما يروج ! وما يروًج له، على المستوى الجهوي، يتعلق  بوفرة العرض لـ” العملة” التي يمكن لها ان تؤدي الى “التضخم” لا قدر الله،  وستكون هي السبب الرئيسي في ارتفاع حرارة الالم الذي عاني منه المواطن المغربي لفترة حكومة ما بعد “الربيع العربي”، الى يومنا هذا، والخوف من المستقبل كما يخاف الان من كوفيد “19”، اضافة الى ما سيؤدي له من يرغب في قطع  الطريق امام المتنافسين،  من خلال عروضهم السياسية ومقترحاتهم امام الشعب، لتدبير شأنهم لمدة خمس سنوات قادمة ، لكي لا يتم تكرار ما حصل ! ، وما افسده الدهر لمدة عشر سنوات مضت!.

وفي انتظار يوم ثامن شتنير، كل الاحتمالات واردة ! .

 حدث كم

التعليقات مغلقة.