مجيدة بنكيران: فيلم “زوايا الصحراء زوايا الوطن” تجربة أعتز بها إبداعيا ووطنيا

 قالت المخرجة المغربية مجيدة بنكيران، إن فيلمها الوثائقي “زوايا الصحراء زوايا الوطن” يمثل تجربة “أعتز بها إبداعيا ووطنيا”، لأنه عمل يثمن حقيقة بعد الإنتماء لأقاليمنا الصحراوية.
وأوضحت السيدة بنكيران، التي حلت أمس ضيفة على الفقرة الزوالية لإذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو”، أن الشريط الوثائقي “زوايا الصحراء زوايا الوطن” صار جاهزا بالمركز السينمائي المغربي بعد قرابة سنة من التصوير ؛ مضيفة أن هذا العمل يعكس كذلك التواصل بين شمال المغرب وجنوبه بالدلائل والوثائق والمخطوطات.
وأوضحت المخرجة المغربية أن قوة الوثائقي تتجلى في الأدلة والبراهين التي يقدمها ، حيث يتعين عند تقديم أي معلومة تاريخية الإدلاء بما يؤكدها من وثائق عبر التاريخ وعبر العلاقات الإنسانية والاجتماعية؛ مسجلة أن “زوايا الصحراء زوايا الوطن” يحتفي بالجانب الصوفي من خلال زوايا الصحراء في علاقاتها بباقي زوايا الوطن، ويرصد علاقتها المشتركة وعلاقاتها بالسلاطين، وأيضا مختلف التحركات والتنقلات الجغرافية.
وأشارت السيدة بنكيران إلى أن “خلاصة العمل أن هناك وثائق لعلاقات وطيدة تؤكد مغربية الصحراء”، مبرزة أن قوة “الجانب الفني تكمن في قدرته على التطرق لقضايا سياسية ودينية واجتماعية كبرى بصيغة فنية فيها الكثير من الإيحاء والكثير من الصدق والشفافية التاريخية”.
وذكرت بأن الفيلم الوثائقي جرى تصويره في ظرفية خاصة لأنه تزامن مع فترة الحجر الصحي التي توقف العمل خلالها. و”بعد استئناف الاشتغال لاحقا أصيب بعض أفراد الطاقم الفني والتقني بفيروس كورونا ، واضطررنا مجددا للتوقف حفاظا على سلامة الجميع، وبعد الاطمئنان إلى أن الجميع تعافى جرى تصوير باقي المشاهد”.

ح/م/ا

فرنسا: أرباب العمل يطالبون بوقف “الجواز الصحي” في المراكز التجارية

  في مواجهة العجر المسجل على مستوى مراكز التسوق المضطرة لفرض “الجواز الصحي” على زبنائها، أعلن أرباب العمل الفرنسيون، اليوم الخميس، عزمهم المطالبة بإنهاء هذا الإجراء الضار اقتصاديا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسيين (ميديف)، جيوفري رو دوبيزيو، قوله “سأطالب رئيس الوزراء بوقف الجواز الصحي المفروض على المراكز التجارية”.
وأضحى “الجواز الصحي” الذي يتخذ شكل رمز استجابة سريعة (كيو آر) ويشهد على جدول تطعيم كامل، سلبية اختبار “كوفيد-19″، أو التعافي من المرض، إلزاميا منذ منتصف غشت من أجل الولوج إلى نحو مائة مركز تسوق ومتجر تزيد مساحتها عن 20 ألف متر مربع في فرنسا.
لكن قرار إقراره يظل بين يدي المحافظين، الذين بحسب القانون المصادق عليه من طرف المجلس الدستوري، ليس بإمكانهم ذلك في حال تقويضه لـ “ولوج الأشخاص للممتلكات والخدمات الضرورية إلى جانب وسائل النقل”.
وتم رفع العديد من الإجراءات القانونية ضد إجبارية الإدلاء بالجواز الصحي عند مدخل مراكز التسوق الكبرى، لكن هذا الإجراء يخضع لقرارات متناقضة وفقا للإدارات، ما يجعل فهمه أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتطبيق “الجواز الصحي” بشكل عام، وهو إجراء انتقد لكونه معارضا للحريات وتظاهر ضده عشرات الآلاف من الأشخاص لمدة سبعة أسابيع في فرنسا، اعتبر رئيس أرباب العمل أنه ينبغي “إيقافه فورا، حالما تسمح بذلك الأرقام الوبائية التي يبدو أنها تنخفض”.

وكالات/حدث