الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للكتاب بسيدي قاسم تفتح أبوابها للجمهور إلى غاية 24 شتنبر الجاري – حدث كم

الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للكتاب بسيدي قاسم تفتح أبوابها للجمهور إلى غاية 24 شتنبر الجاري

افتتحت مساء أمس الثلاثاء الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للكتاب بسدي قاسم تحت شعار ” القراءة جسر للتواصل ورهان للتنمية” وذلك إلى غاية 24 شتنبر الجاري.
وستعرف هذه التظاهرة المنظمة من قبل المديرية الجهوية للثقافة والمدرية الإقليمية للثقافة بالقنيطرة ، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم والسلطات المحلية، مشاركة أزيد من 26 عارضا من دور نشر وطنية ومؤسسات حكومية تعنى بمجال الكتاب والقراءة، فضلا عن فعاليات من المجتمع المدني.
كما تشارك في الدورة هيئات عمومية ذات صلة بمجال الثقافة والفن والتاريخ ومنها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة والمندوبية الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة وكونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة بالمغرب والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي قاسم .
و قال المدير الإقليمي للثقافة بالقنيطرة محمد سنور في تصريح للصحافة أن المعرض يعرف لأول مرة تخصيص جناح للطلبة الأفارقة الذين يشاركون في أنشظة ثقافية تنظمها وزارة الثقافة والاتصال.
وأضاف أن المعرض يهدف إلى تشجيع الأجيال الصاعدة والشباب بشكل خاص على إغناء معارفهم ويوفر فضاء للتواصل والتبادل حول مستجدات حقول الثقافة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي .
من جهته قال رئيس مصلحة المعارض الدولية و الجهوية محمد البرهاني إن المعرض الجهوي للكتاب والذي يندرج تنظيمه ضمن سياسة القرب التي تنهجها وزارة الثقافة يهدف إلى تقريب المنتوج الثقافي عموما من مختلف الفئات الاجتماعية بالجهة وذلك من خلال برنامج ثقافي وفني غني ومتنوع .
وأكد في هذا السياق أيضا أن هذه التظاهرة تهدف إلى إضفاء دينامية جديدة على الحقل الثقافي الجهوي مبرزا دور هذه التظاهرة الثقافية في النهوض بالكتاب المغربي والثقافة والقراءة وخصوصا وسط الأجيال الصاعدة .
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية ندوات فكرية وتوقيع كتب، ومعرضا للفن التشكيلي، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الموجهة للأطفال.
كما سيخصص المعرض يوما للرواية المغربية، حيث ستتم زيارة أروقة المعرض من قبل فعاليات تابعة لمؤسسات تعليمية وجامعية وتنظيم ندوة حول الرواية المغربية وتوقيع رواية “المغاربة” للأستاذ عبد الكريم الجويطي ورواية “النمر الفيتنامي” لكاتبها حسن البحراوي.
وسيخصص المعرض أيضا يوما للإبداعات الأدبية المحلية، حيث سيتم التوقيع على مجموعتين قصصيتين هما “نوبات عشق باردة” و ” الشوارع”، من تأليف ثورية بدري ومحمد الشايب، فضلا عن تنظيم لقاء سيخصص للتعريف بمسار مهرجان مشرع بلقصيري الوطني للقصة القصيرة ومحاضرة حول “منطقة الغرب بين العمق التاريخي والتنوع الثقافي”.
وسيخصص برنامج المعرض كذلك أمسية شعرية تتضمن قراءات لثلة من الزجالين والشعراء ، مع توقيع دواوين شعرية وزجلية، علاوة على ندوة حول “الثقافة والتحول الاجتماعي بإفريقيا”، والتي سيتخللها توقيع بعض المؤلفات لكتاب أفارقة، وذلك بتنسيق مع كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة بالمغرب.

ح/م

التعليقات مغلقة.