“اجْنين” كسًر “المصباح” ليرى “مجموعة نيابية نسوية” في البرلمان.. والعثماني في بحر الامان ! – حدث كم

“اجْنين” كسًر “المصباح” ليرى “مجموعة نيابية نسوية” في البرلمان.. والعثماني في بحر الامان !

“حدث” وان عنونت جل مقالات الرآي هذه السنة، والمنشورة في هذا الركن، بـ”شوافة 2021″، مأخوذة من كلام الرئيس السابق الملقب بـ”الجنين” من طرف الراحل الدكتور الخطيب، والذي سبق له وان خاطب عزيز اخنوش بالقول:”شكون هاذ الشوافة اللي قالت ليك غادي تولي رئيس الحكومة سنة 2021؟” ، لكن  “الشوافة” صدقت الرؤيا بالفعل يوم 8 شتنبر الحالي، فتصدر بالفعل  عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار هذه الانتخابات، وتم تعيينه اليوم من طرف صاحب الجلالة، رئيسا لحكومة 2021 ، ومن كان يسأله عن “الشوافة” ،  عصفت به الرياح الى مزبلة التاريخ.

وهذا “الجنين”، منذ “تدويخه سبع دوخات”، قرر ان يخوض معارك “دونكيشوطية” ضد الرئيسين، رئيس التجمع عزيز اخنوش، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، فكلاهما يشكلان له عقدة في حياته، الاول كان السبب في “تدويخه” والثاني استعمل بديلا له.

وحينما استرجع قواه من جراء “الدوخة والدوران”، قرر ان يعمل كل ما في وسعه للاطاحة بغريميه كل حسب مكانته، فاستعمل جميع الدسائس والحيل، والجن والانس ، ضد الرئيس المعين، فكانت البداية “بالمقاطعة” المعلومة !، وتلتها تسخير “موريديه”  لابداع فكرة “اللجنة” وبعدما  سربت للاعلام ليكي ينتشر خبرنهب الرئيس لـ”الملايير من الدراهم” من جيوب المواطنين، لكي لا يتمكن من تصدر انتخابات 8 شتنبر، ورئاسته للحكومة وغيرها !، انتهت بالاساءة الى “مهن معينة” لا علاقة لها بالجدل السياسي الدائر بينهما، لكن حصل عكس ما كان يتوقعه.

والثاني هيأ له مصيدة يوم الاربعاء 8  شتنبر2021، من خلال تجنيد كل من له علاقة اصطفاف وتقرب (…)، للعمل على انهاء مشواره السياسي ولو على حساب الحزب في الموعد المحدد، حيث “تحركت” الفلول  في جميع الاتجاهات، لتقاطع  “هذه المرةّ” رموز حزب العثماني، الذي غرر به ايضا للترشح  في دائرة “الموت” بالمحيط، لـ”يتكردع” من هناك الى بحر المحيط الاطلسي ، فكانت النتيجة “كارثية”  ولم تكن في حسبان أي متتبع  للشأن السياسي بصفة عامة ولحزب المصباح بصفة خاصة، ان لم يكن في حسبانه هو ايضا !، ليرجع حزب “الخطيب” من حيث انطلق سنة 1997.

وبهذا يكون “اجنين” قد جنى على نفسه ، وعلى حزب الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي لقبه بهذا الاسم، بانانيته وحقده الدفين، رغم انه يدعي التقوى والدعوة ! ، لكن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

وهذا ما حدث، وفي انتظار ما سيحدث، كل الاحتمالات واردة !

 

التعليقات مغلقة.