زعيم حزب "الزيتونة" يوضح: “استُهدف لأنه كان الأكثر وضوحا في التعبير عن نتائج انتخابات 08 شتنبر.. والأكثر إيلاما لمن يعيشون على المظلومية !" | حدث كم

زعيم حزب “الزيتونة” يوضح: “استُهدف لأنه كان الأكثر وضوحا في التعبير عن نتائج انتخابات 08 شتنبر.. والأكثر إيلاما لمن يعيشون على المظلومية !”

17/09/2021

أوضح الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي،  أن “التصريح تحدث عن مشروع دولة الإسلام السياسي التي يعرف الجميع سياقها، والتي أغلق قوسها الناخب المغربي بتصويته العقابي على هذا المشروع

وأضاف بنعلي أن “عدم استعمال مصطلح (إسلاموية) ناتج عن احترام الدين الإسلامي، ولكل تيارات الفكر، ولكل الأحزاب السياسية”، معتبرا “اختلاف الإطارات مصدرا للوفاق وليس للشقاق”.

واكد بنعلي في تصريح له  لجريدة هسبريس “استهدف، لأنه كان الأكثر وضوحا في التعبير عن نتائج انتخابات 08 شتنبر، والأكثر إيلاما لمن يعيشون على المظلومية”.

وابرزامين عام حزب الزيتونة ، “أن التصريح يندرج ضمن مخرجات الفصل 47 من الدستور، وبعد تبادل الرأي بوضوح مع رئيس الحكومة المعين حول قضايا مصيرية تهم البلاد وتهم الحكومة المقبلة، ولم يكن يندرج في إطار أي مفاوضات لولوج الحكومة”، موردا: “لسنا ممن ينقلب على ثوابت البلاد والعباد”.

وبخصوص الصدام مع الريسوني، قال بنعلي “إن الأخير، ومن منطلقات شخصية تهم خلافته للقرضاوي على رأس الجمعية المعلومة بقطر، وتهم انتماءه للجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية”، حاول تأليب رأي الدولة والمجتمع ضده، لكنه ليس ممن يغيب عنه الفرق بين إسلام ملوك المغرب وإسلام الجماعة.

مضيفا بان: “تصريحات الريسوني التي حاولت تغليط الرأي العام الوطني، خير دليل على صواب رفض الدولة الشمولية التي حاول البعض يائسا الوصول إليها عبر الحزب الأغلبي السابق، فهذه التصريحات خير مثال على الرقابة على حرية الفكر والتعبير التي حاولوا ممارستها بعد نجاحهم في انتخابات 2011”.

واشار مصطفى بنعلي، ” بأن الدولة المغربية الضاربة في عمق التاريخ ليست في حاجة للريسوني للدفاع عنها، ولو أراد الدفاع عن الدولة الإسلامية حقا، فإن هناك عدة دول مجاورة لمقر إقامته تحتاج إلى من يدافع عنها”.

وشدد المتحدث على أن “التصريح مازال مسجلا ولا يحتمل التغليط، وأغلب أصحاب ردود الفعل لم يطلعوا سوى على القراءات التي تمت من لدن الجهة المعلومة”.

حدث/ايمان غنيمي

التعليقات مغلقة.