بعد “الجدل مرة اخرى”.. بين وهبي و”نزار” حول رئاسة مجلس النواب : هل سيتمكن اخنوش من الدخول بفريق حكومي جديد يوم 8 اكتوبر المقبل للبرلمان؟ ! – حدث كم

بعد “الجدل مرة اخرى”.. بين وهبي و”نزار” حول رئاسة مجلس النواب : هل سيتمكن اخنوش من الدخول بفريق حكومي جديد يوم 8 اكتوبر المقبل للبرلمان؟ !

في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب المغربي حكومة عزيز اخنوش، قبل الدخول البرلماني يوم 8 اكتوبر المقبل، بدأت ملامح التأخير تطفو على السطح !، جراء التسابق على المناصب الوزارية داخل الاحزاب المشكلة للتحالف.

وفي هذا الاطار، مازال الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، “يتردد ” في الاستوزار من عدمه!، حيث صرح لاحدى الصحف الورقية بانه لا يرغب في الاستوزار، رغم قرار “المجلس الوطني الذي اجتمع مؤخرا، و حضره 15 عضوا” الداعي الى ضرورة استوزار الامين العام بحقيبة “مهمة” في الحكومة، وليس خارجها، لكن وهبي، حسب مصدر الموقع، غير “الرأي” مرة اخرى ليتنافس على رئاسة مجلس النواب، والذي تم الحسم فيه لحزب الاستقلال من قبل !، بين التحالف الثلاثي، الامر الذي سيجعل رئيس الحكومة المعين،  في وضعية محرجة اذا ما تم تمسك وهبي بمقعد الرئاسة.

ومن جهة اخرى استطاع عزيز اخنوش اقناع رشيد الطالبي العلمي بعدم استوزاره مرة اخرى، واسند اليه رئاسة الفريق في مجلس النواب قبل انتخاب الرئيس، وذلك خلال انعقاد اجتماع الفريق النيابي امس الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب بالرباط، ليبقى امامه بعض “الصقور ” التي لا يمكن استبعادها من المشاركة بسهولة ، دون ان يسند لهم “حقائب” تتناسب ومكانتهم داخل حزب الحمامة، مثل محمد اوجار، وانيس بيرو، ومولاي حفيظ العلمي.

اما حزب الاستقلال، والمتمسك برئاسة مجلس النواب، فان نزار بركة لا تنقصه “بركة” التنافس القوي على الحقائب الوزارية، في حكومة اخنوش، ويعمل بكل ما في وسعه اقناع من كان له سندا قويا في تنزيل استراتيجية الحزب للمنافسة في انتخابات 8 شتنبر الحالي، والتي بوأت الحزب المرتبة الثالثة ب 81 مقعدا ، رغم انه كان يخطط للصدارة.

وينتظر ان يتم الحسم في آخر هذا الاسبوع في التركيبة الحكومية والبرلمانية ، دون انتظار ما ستسفر عنها انتخابات 5 اكتوبر المقبل لمجلس المستشارين، سعيا منه الدخول بفريق حكومي جديد ، اثناء افتتاح دورة اكتوبر من طرف جلالة الملك .

 ح/ا

 

التعليقات مغلقة.