النموذج التنموي الجديد : الرقمنة محور حاسم وشامل في التحول والتنمية في جميع المجالات

أكد السيد رشيد الكراوي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، اليوم الخميس، أن النموذج التنموي الجديد يعتبر الرقمنة محورا حاسما وشاملا في التحول والتنمية في جميع المجالات.

وقال السيد الكراوي، خلال ندوة افتراضية نظمتها مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، في موضوع “الرقمنة والنموذج التنموي الجديد”، إن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لم تتعامل مع الرقمنة كقطاع منفصل، ولكن كمحور شامل لتنمية جميع المجالات من بينها الفلاحة والصناعة والسياحة.

وعلاقة بأزمة وباء (كوفيد-19)، التي أعطت للرقمنة حجما مهما، ذكر السيد الكراوي أن هذه الأزمة أظهرت أن المغرب كان قادرا على استعمال الرقمنة في عدة مجالات، لاسيما في مجال التربية، وشدد على أنه تبقى دائما مجالات للتحسن من أجل بلوغ أحسن النتائج.

وسلط السيد الكراوي الضوء على الرقمنة في ورش مهم وهو إصلاح الإدارة، مشيرا إلى أن رقمنة الإدارة ستخلق مناخا من الثقة، حيث سيتمكن الجميع من الولوج إلى المعلومات.

وأوصى، في هذا الصدد، بضمان ثلاثة عوامل، وهي العامل المادي، والذي سيمكن الجميع من أن يصبحوا فاعلين رقمينن بالتوفر على اتصال جيد بالأنترنت، وعامل البرمجة، والعامل البشري، مؤكدا على الحاجة لتكوين الجميع في مجال الرقمنة.

وأحدثث مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط لتعزيز الالتزام الاجتماعي والمجتمعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. وتهدف إلى إعداد وتنفيذ برامج مواطناتية تركز على التنمية البشرية ابلمغرب وفي بلدان الجنوب في إطار التعاون جنوب-جنوب.

و م ع/هـ